فكرة تشغيل ميناء الخبر جاءت عبر مقال كتبته في زاوية سواليف ، ثم تابع قسم المحليات تفعيل هذه الفكرة عبر تحقيقات وأطروحات شارك فيها الكثير من الشخصيات الاقتصادية في المنطقة. وتمت حينها مناقشة جميع الآراء والتعرف على السلبيات والإيجابيات التي رآها المشاركون مما جعل الطرح مرجعا لأي فكرة يتم تداولها. قد يكون ذلك غير مهم إلا للتذكير وكذلك لتوضيح بأن ما يطرح حاليا حول إمكانية تشغيله لنقل البضائع الخفيفة هو خروج عن الفكرة الأساسية وتوجه خطير سيضر بمدينة الخبر وبجمالها وبسياحتها وهذا أمر يجب ألا يسمح به تحت أي سبب. نحن تحدثنا عن تشغيله لنقل الركاب من باب التخفيف عن جسر الملك فهد وأن يصبح لذلك التشغيل قيمة إضافية للسياحة، باعتبار أن الميناء يقع في قلب المنطقة الترفيهية والتجارية والسياحية. السماح بنقل البضائع يعني دخول الشاحنات حتى لو كانت نصف نقل لمنطقة الكورنيش والمنطقة التجارية وهو ما سيضيف مشاكل مرورية على المشاكل الحالية كما سيشكل خطورة على مرتادي هذه المنطقة الحساسة وتلويثا بيئيا وبصريا وسمعيا لا يمكن قبوله على المدى القريب أو البعيد. أناشد مجلس المنطقة والمجلس المحلي لمدينة الخبر وكذلك رجال الأعمال والمرور والبلدية التدخل الفوري والسريع قبل طرح أي منافسة تشغيلية لهذا الميناء فالأخطار كبيرة والسكوت مصيبة. ولكم تحياتي [email protected]