أصدرت محكمة الجنايات الكبرى في عمان الاحد الماضي حكما بالسجن 15 عاما بحق اردني بعد ادانته بقتل زوجته العام الماضي إثر خلافات زوجية، كما افاد مصدر قضائي. صورة من الأنترنت وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان «المحكمة ادانت متهما يبلغ من العمر 30 عاما بتهمة القتل القصد اثر قيامه بقتل زوجته العام الماضي، وحكمت عليه بالوضع بالاشغال الشاقة المؤقتة 15 عاما». واضاف : إن «المتهم قام بعد قتل زوجته بالقاء جثتها بالقرب من احدى المدارس على طريق المطار» جنوب عمان. وبحسب لائحة الاتهام فان «المغدورة تكبر المتهم سنا بحدود اربع سنوات وهي من ديانة وهو من ديانة اخرى وتزوجته بالرغم من عدم رضا اهلها وبعد الزواج اكتشفت ان له علاقات نسائية، واوضحت اللائحة ان «المغدورة ضيقت عليه الخناق، وكانت تقوم بالاتصال مع الفتيات اللواتي تكتشف ان له علاقة معهن، الامر الذي أثار حفيظته»، مشيرة الى انه «لم يشأ ان يطلقها بسبب النقود التي كان يحصل عليها منها .». وتابعت انه «قبل شهرين من الواقعة، تبين له انها حامل فأحس بانه أصبح في مأزق وان خلاصه منها سيكون مستحيلا متى انجبت، فأخذ يفكر جديا بطريقة للخلاص منها وبعد ترو وتقليب الامور قاده تفكيره الى قتلها والصاق التهمة بمجهول». واشارت اللائحة الاتهامية الى انه في «الخامس من نيسان/ابريل من العام الماضي، عادت المغدورة الى منزل الزوجية وكانت متعبة من الحمل والعمل وخلدت الى النوم وبحدود الساعة الثامنة والنصف وعند استيقاظها (...) هاجمها المتهم واخذ بالضغط على عنقها بيديه حتى خارت قواها (...) وانهارت وارتخى جسمها وللتأكد من مفارقتها الحياة احضر المتهم اداة راضة وأخذ يضربها على رأسها ثم غطى مجرى تنفسها ببطانية ثم ضغط على عنقها بقدمه». واوضحت اللائحة انه «ولكونه لم يتأكد من وفاتها احضر كيسا بلاستيكيا وادخله في رأسها وثبته بلاصق (...) ثم قام بلف الجثة ببطانية ووضعها في سيارة المغدورة بحدود ساعات الفجر الاولى وتوجه بها الى منطقة عشبية على طريق المطار وهناك انزل الجثة واشعل النار في رأسها ووجهها حتى لايتم التعرف عليها وعاد الى المنزل.