نفذت إدارة مطار الملك فهد الدولي اليوم الثلاثاء تجربة الطوارئ الفرضية والتي أعد لها مسبقا و تضمن تلقي برج المراقبة بالمطار لبلاغ سقوط محرك على إحدى المنشآت على بعد 5 كيلو متر من موقع المطار و تلا ذلك ارتطام الطائرة بسطح المدرج مما تسبب في اندلاع حريق بالطائرة. وتم خلال التجربة إعلان الدرجة الثالثة من حالة الطوارئ واستطاعت الجهات المعنية من السيطرة على الحريق وفرز الإصابات ومن ثم نقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج. وأكد المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني خالد بن عبدالله الخيبري أهمية إجراء تلك التجارب الفرضية للوقوف على استعدادات الهيئة للتعامل مع تلك الحالات في حال حدوثها لا قدر الله والتأكد من التزام مطارات المملكة من تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة المطبقة في منظمات الطيران المدني العالمية. يذكر أن إدارة مطار الملك فهد الدولي استحدثت آلية جديدة للعناية بالمصابين في منطقة فرز الإصابات تمثلت في تجهيز خيام مطاطية تتسع كل خيمة لثلاثين مصاباً في آن واحد وتساعد في تجنيب المصابين من أشعة الشمس والأمطار والغبار خلال عملية الفرز والعلاج . كما استطاعت الإدارة بالتعاون مع وزارة الصحة من توفير كادر طبي وأخصائيين نفسيين مؤهلين للتعامل مع ذوي الضحايا والمصابين لتهيئتهم نفسياً وتقديم العلاج الطبي لهم في حال حدوث أية مضاعفات صحية لهم حيث تعد هذه الخطوة الأولى من نوعها في مطارات المملكة.