حل الفنان علي بن محمد ضيف على الجلسة الأخيرة من جلسات إمارات اف أم ودو للدورة البرامجية الحالية بحضور الفرقة الموسيقية واعتذر لجمهوره عن غيابه ووعدهم بتقديم الجديد حيث أنه في إطار التحضير «لجلسات « وذلك لافتقار السوق لهذه الجلسات فهو من محبي جو الجلسات التي يبدع فيها ويعتبرها الأقرب إليه حيث يكون على طبيعته بالإضافة للمهرجانات الكبرى إلا أنه لا يفضل الغناء في الفنادق حيث انقطع عنها وليس لديه النية في الغناء فيها مرة أخرى. وعن علاقته بالشعر قال علي أنه محب للشعر ولكن لا يعتبر نفسه شاعرا إنما هي محاولات وليس شعراً على الرغم من غناء الفنان عبدالله رويشد من كلماته لأغنية « لاتلومونه» والتي لاقت نجاحا كبيرا و إن أعتماده على ألحانه يضمن له عدم التكرار وهو مازالت عنده ملكة التلحين إلا أنه بعد فترة لا بد له من التجديد والغناء من ألحان غيره. بالإضافة لذلك صرح الفنان بأن تعاونه مع الفنانة فدوى المالكي في أغنية « أبوس راسك يازمن « جاء صدفة وقد إعتبرها من أجمل الأغاني ومختلفة عن الأغاني السريعة .وهو لا يمانع من تكرار التجربة معها أو مع فنان آخر متى وجدت الكلمات المناسبة. وللحفاظ على النجومية قال التوفيق من الله واختيار مايحبه الجمهور لأنه كثيراً ما جامل في بعض أعماله سواء للشعراء أو الملحنين أو الحفلات التي شارك فيها إلا إن هناك بعض النصوص اشتهرت على الرغم من عدم إقتناعه بها وجامل في غنائها ، كما إنه من محبي الاستماع للأغاني القديمة كأم كلثوم وعبدالوهاب.