فيما علمت «اليوم» أن مصلحة السجون سمحت لعلاء وجمال نجلي الرئيس السابق حسني مبارك، بزيارة والدهم فى المركز الطبي العالمي لمدة ساعتين أمس، للاطمئنان عليه، أكد مصدر مصري، أنه حال وفاة الرئيس السابق حسني مبارك قبل صدور حكم بإدنته رسميًا من قبل المحكمة في أية قضية من التي يتم محاكمته فيها سواء بتهمة قتل الثوار أو إهدار المال العام، فإنه سوف تقام له جنازة عسكرية بكافة مراسمها، باعتباره شخصية عسكرية ورئيس دولة سابق. وبينما قال المصدر إن المجلس العسكري الحاكم لم يتلق أية اتصالات من أسرة مبارك متعلقة بسوء حالته الصحية ولم يتم إخبار المجلس ان مبارك في مرحلة الاحتضار. نفى مسؤولون بالمركز الطبي العالمي، حيث يقيم الرئيس السابق، ما تردد أمس، حول تدهور صحة مبارك، وأنه وصل إلى مرحلة الاحتضار، أو وفاته إكليميكياً، وأوضح المسؤولون أن الحالة الصحية لمبارك، ومنذ دخوله للمركز تتأرجح ما بين الاستقرار والتدهور. وأكد مصدر طبي مسئول بالمركز أن الرئيس السابق «يخضع لجميع الفحوص الدورية بشكل طبيعي ولا يوجد مؤشرات على تدهور فى صحته وأن جميع نتائجه وتقاريره الطبية طبيعية، وإن اعترف مسؤول تحتفظ «اليوم» باسمه بأن الحالة الصحية الحالية لمبارك «متدهورة إلى حد ما» مرجعاً ذلك لما سماه «سوء حالته النفسية» معتبراَ أنه «أمر يتعرض له مبارك من حين لآخر ويتم التعامل معه طبيا حسب الوضع».. وأشار إلى أن الوضع العام طبيعي داخل المركز، وليس هناك أية حالات أمنية طارئة. ورداً على سؤال عمن يرافق الرئيس السابق، قال إن زوجته سوزان ثابت، هي وحدها التي ترافقه في الجناح الذي يقيم به بالدور الخامس بالمركز، علاوة على على قوة التأمين المصاحبة. من جهته، نفى الدكتور ياسر عبدالقادر أستاذ الأورام بكلية طب القصر العيني وأحد المكلفين بمتابعة حالة مبارك الصحية وإجراء الكشف الطبي عليه ما تردد حول وفاته مؤكداً أن حالته شبه مستقرة حتى الآن. وأضاف عبد القادر إنه حتى فبراير الماضي كان مبارك يتمتع بصحة متوسطة وأن حالته الآن لا تدعو للقلق لافتاً إلى أن ما تناقلته وسائل الاعلام بشأن وفاة مبارك لا أساس له من الصحة. كما نفى يسري عبد الرازق، أحد محامى الرئيس السابق شائعات احتضار مبارك وتدهور حالته الصحية وطلب زيارة نجليه علاء وجمال وزوجته سوزان وأحفاده له في المركز الطبي العالم. وأكد عبدالرازق، أنه قام بالاتصال بأحد أفراد أسرة الرئيس السابق وأكدوا أن كل ما تردد شائعات كاذبة لا أساس لها من الصحة وأن صحة الرئيس السابق كما هي.