تشارك جائزة الشيخ زايد للكتاب بمجموعة من البرامج والأنشطة الثقافية المتنوعة على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب (الدورة 22)، حيث تستضيف الفائزين بدورتها السادسة لمناقشة أعمالهم الفائزة بفروعها المختلفة؛ ففي اليوم الأول من أيام المعرض، ستعقد الجائزة حواراً مفتوحاً مع الفائز بفرع شخصية العام الثقافية؛ منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، يتحدَّث فيه راسل ريفوالان، ممثل اليونسكو، ورئيس المكتب التنفيذي في قسم العلاقات الخارجية والمعلومات العامة - باريس. يقام الحوار في «مجلس الحوار» بالمعرض بين الساعة الرابعة والخامسة مساء، ويدير الجلسة زكي نسيبة، عضو مجلس أمناء الجائزة. وفي الأحد، الأول من أبريل/ نيسان القادم، سيستضيف «مجلس حوار» في تمام الساعة الثالثة بعد الظهر، الكاتب اللبناني عبده وازن، الفائزة بالجائزه - فرع أدب الطفل، في حوار عن روايته «الفتى الذي أبصر لون الهواء»، يحاوره الدكتور خليل الشيخ، عضو الهيئة العلمية في الجائزة. وسيشهد الاثنين، الثاني من أبريل/ نيسان ، جلستي حوار؛ الأولى تتحدَّث فيها ليلى العبيدي، الفائزة بجائزة الشيخ زايد – فرع المؤلِّف الشاب، عن كتابها «الفكهُ في الإسلام»، بين الرابعة والنصف والخامسة والنصف مساء، ويدير الجلسة الدكتور كاظم جهاد، عضو الهيئة العلمية في الجائزة. أما الجلسة الثانية، فسيتحدث فيها كل من الفائزة بجائزة الشيخ زايد - فرع التقنية والنشر، السيد كي إنج يي ممثلاً عن مدينة باجو للكتاب التي فازت بجائزة هذا الفرع، والسيد جويد إلبتش، مدير النشر في دار بريل للنشر التي فازت بفرع النشر والتوزيع، وذلك ب «مجلس الحوار» بين السادسة والسابعة مساء، ويدير الجلسة يورغن بوز، مدير معرض فرنكفورت للكتاب، وعضو الهيئة العلمية في الجائزة. يذكر أن حفل توزيع الجوائز سيقام مساء الخميس الموافق 29 مارس/آذار 2012 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بحضور جمعٌ من المثقفين والمفكرين والمبدعين، فضلاً عن الفائزين بفروع الجائزة. وكان الدكتور علي بن تميم، أمين عام الجائزة قد أعلن بمؤتمر صحافي عقد في الخامس من الشهر الجاري عن الفائزين في فروع الجائزة، وهم: • فرع «جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل» وفازت بها رواية الكاتب اللبناني عبده وازن «الفتى الذي أبصرَ لون الهواء»، الصادرة عن منشورات «الدار العربية للعلوم - ناشرون» في بيروت عام 2011؛ • فرع «جائزة الشيخ زايد للمؤلِّف الشاب» وفاز بها كتاب الباحثة التونسية ليلى العَبيدي «الفَكَهُ في الإسلام»، الصادر عن منشورات «دار الساقي» في بيروت عام 2010؛ • فرع «جائزة الشيخ زايد للترجمة» وفاز بجائزة هذا الفرع الدكتور مُحمَّد الحبيب أبو يعرب المرزوقي من تونس عن ترجمته لكتاب الفيلسوف الألماني إدموند هوسرل «أفكار ممهدة لعلم الظاهريات الخالص وللفلسفة الظاهراتية»، الصادر عن منشورات «جداول» في بيروت عام 2011؛ . • فرع «جائزة الشيخ زايد للفنون» وفي هذا الفرع، فاز الدكتور شاكر عبد الحميد من مصر عن كتابه «الفن والغرابة/ مقدِّمة في تجليات الغريب في الفن والحياة»، الصادر عن منشورات «الهيئة العامة المصرية» في القاهرة عام 2010. • فرع «جائزة الشيخ زايد لأفضل تقنية في المجال الثقافي» وفازت في هذا الفرع «مدينة كتاب باجو» الكورية. ويُذكر بأن هذه المدينة الثقافية كانت قد تأسست منذ عام 1989 وفق رؤية شاملة تهدف إلى وضع حجر الأساس للمعرفة والمعلوماتية اللتين تلعبان دوراً رئيساً في التنمية، المدينة تمثِّل تقنية عالمية لإنتاج الكتاب. • فرع «جائزة الشيخ زايد للنشر والتوزيع» وفازت في هذا الفرع «بريل للنشر» الهولندية؛ نظراً لدورها التاريخي في تحقيق المخطوطات العربية، ودراسة التراث العربي، وترجمته إلى اللغة اللاتينية، وإلى اللغات الأوروبية الحية، ونشره، وتوزيعه في الماضي والحاضر. واستخدام «المطبعة الحديثة» في إصدار الكتب العربية منذ عام 1683 قبل أن تظهر الطباعة الحديثة عند العرب، وقد أسستها عائلة بريل الهولندية، وصدر عنها أشهر المراجع في الأدب العربي، • فرع «جائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية» مُنحت هذه الجائزة تقديراً لشخصية اعتبارية هي «منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة - اليونسكو»؛ وذلك لدورها الثقافي الكبير الذي نهضت به هذه المنظمة الأممية في تشجيع الحوار مع الآخر، والمحافظة على التنوُّع الثقافي، والتعدُّد اللغوي، وتعزيز دعم التعليم ونشره، وحماية الذاكرة الثقافية للشُّعوب، إضافة إلى ترويج التفاهم المتبادل بين الشُّعوب والأمم والثقافات والحضارات، واحترام حقوق الإنسان، والدعوة إلى المساواة بين البشر، وبناء مجتمعات المعرفة، منذ تأسيسها قبل أكثر من خمسة وستين عاماً وحتى الآن.