أصدرت المديرية العامة لحرس الحدود تقريرها الإحصائي السنوي لعام 1432ه والذي تضمن نتائج جهود رجال حرس الحدود في تنفيذ مهامهم لمنع التجاوز غير المشروع للحدود البرية والبحرية ومنع التهريب وأعمال القرصنة البحرية ومباشرة الحوادث البحرية والقيام بمهام البحث والإنقاذ وتقديم المساعدات الإنسانية وتنفيذ أنظمة الصيد والنزهة وتطبيق معايير السلامة في المياه الإقليمية للمملكة . وأشار مدير عام حرس الحدود الفريق الركن زميم السواط أن التقنيات الحديثة والخطط العملياتية والتطويرية ساهمت في الحد من عمليات التهريب والتسلل أن الإحصائيات تشير إلى أن معدلات القبض على المهربين والمتسللين في كل سنة يزيد عن السنة التي قبلها مما يدل على يقظة الدوريات التي تمارس مهامها على طول حدود المملكة البرية والبحرية وأبان الفريق السواط أن رجال حرس الحدود يفخرون بإنجازاتهم من أجل حماية وطنهم ومجتمعهم وأن ما يجدونه أثناء المواجهات الأمنية مع المهربين والمتسللين لن يزيدهم إلاّ عزيمة وإصرار للمحافظة على أمن المملكة ومكتسباتها . وأوضح المتحدث الرسمي للمديرية العامة لحرس الحدود أن النتائج الإحصائية لجهود رجال حرس الحدود أظهرت إرتفاع الكميات التي تم ضبطها من المخدرات بنسبة 46 بالمائة للحشيش المخدر و 34 بالمائة للقات وإرتفاع أعداد قطع السلاح التي تم الحيلولة دون تهريبها إلى المملكة بنسبة 70 بالمائة وأصابع الديناميت بنسبة 68 بالمائة وزيادة أعداد المتسللين الذين تم إحباط محاولات تسللهم غير المشروع عبر الحدود بنسبة 38 بالمائة كما ساهم رجال حرس الحدود في تنفيذ 450 عملية إنقاذ بحري ومباشرة 62 حالة غرق و 21 حادث تصادم بحري والتعامل مع 17 حالة جنوح و 16 حالة غرق لوسائط بحرية وأشار إلى إستشهاد 6 من رجال حرس الحدود وإصابة 10 بإصابات مختلفة في 86 مواجهة مسلحة مع مهربين أثناء تنفيذ مهاممهم وبيّن أن أكثر من 90 بالمائة من محاولات التسلل وتهريب الأسلحة والمخدرات التي أحبطت كانت عبر الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية .