امتدح المشاركون في برلمان «اليوم» فكرة أن تتبنى جهات إعلامية تأسيس مجلة شبابية، ترصد مشكلاتهم وتكون منبرا إعلاميا لهم، يصل بآرائهم واقتراحاتهم إلى أصحاب القرار، مشترطين لهذه المجلة التمتع بسقف عال من الحرية والجرأة لمناقشة وطرح المشكلات الاجتماعية الشبابية بكل شفافية وصراحة. ووضع المشاركون في البرلمان شروطا محددة طالبوا بتنفيذها على أرض الواقع قبل البدء في تأسيس المجلة، ولعل أهمها تعزيز مبدأ حب القراءة والاطلاع في نفوس الشباب، وتوعيتهم بأن الارتماء في أحضان مواقع الانترنت ليس مفيدا على طول الخط، مشددين على أهمية أن يكون جميع العاملين في تلك المجلة من فئة الشباب بمختلف فئاتهم وثقافاتهم حتى تمثل جيل الشباب.. وهنا تفاصيل ما دار في البرلمان الذي استضاف مجموعة من طلاب ثانوية الملك فهد بالظهران. الطموح الشخصي فايز الغامدي: أطمح في أن تلبى طموحاتنا كشباب في تأسيس رابطة ثقافية ومنابر إعلامية تجمعنا تحت مظلتها حتى نساهم في صناعة وعي ثقافي شبابي. نواف السبيعي: أود أن يكون الاهتمام بالشباب من جانب معرفة فيما يفكر فيه في الجانب الترفيهي أو الثقافي أو العلمي وخصوصا انه توجد هناك مشارب مختلفة للشباب. طلال حدادي: أطمح في أن أكون أول من يترأس تحرير هذه المجلة بحكم ميولي ورغبتي في العمل الإعلامي لكي أوصل ما أريده من موضوعات تهم شريحة الشباب. مسلط المطيري: أطمح في أن أكون شاعرا وأن أتميز في هذا الجانب، وأن أكون مسؤولا عن صفحة الشعر وأن أتمكن من جذب عدد كبير من شعراء الساحة المعروفين. حسين مذكور: أتمنى أن يكون الشباب السعودي صاحب فكر وثقافة عالية حتى يساهم في البناء والتطوير الحضاري للبلد. ظافر القحطاني: طموحي يتمثل في حب الاكتشاف والسفر إلى أقطار المعمورة وأطمح أن تتيسر لي فرصة السفر إلى خارج حدود الفضاء إلى القمر. سامي المطيري: أطمح أن أصبح مهندسا وخاصة في مجال التصميم لأننا بحاجة إلى عرض العالم بشكل أجمل وأن نترك عليه جزءا من بصمتنا وفلسفتنا. محمد الربيعة: أتمنى أن أكون مدير التحرير بالمجلة الشبابية وأن أشرف على قسم الرأي في تلك الصحيفة لأنني أحب أن أتعامل مع أعمدة الرأي وإبداء وجهة النظر حولها.
التوصيات حسين مذكور: أطالب أن تكون المجلة الجديدة شبابية الطابع في مضمونها ومحتوياتها وأن يحررها طاقم شبابي في تفكيره وطباعه وأفكاره، وإذا ما تحقق هذا الأمر ستضمن إيجاد مجلة نموذجية تكون منبرا حرا للشباب الصادق الواعي والمثقف. نواف السبيعي: هذه المجلة يجب أن تحظى بالدعم المطلوب من جميع فئات المجتمع، خاصة رجال الأعمال الذين عليهم أن يقفوا بجانب الشباب ويدعموهم بها بإيجاد هذه المجلة على أرض الواقع هذه المجلة في حال نجاحها سيتحقق مكاسب للمستثمرين فيها عن طريق الإعلانات. فايز الغامدي: أوصي قبل البدء في تأسيس المجلة أن توجد الأرضية الصالحة من الشباب الواعي والمثقف الذي يقرأ ويحب الاطلاع، وهذا لن يتحقق إلا إذا وجدت برامج قادرة على توعية الشباب وتثقيفهم وترغيبهم في القراءة الحرة والاطلاع على المعارف بكل أنواعها. مسلط المطيري: آمل الاهتمام بجميع ما يخص المجلة الجديدة حتى تحقق كل ما نحلم به نحن الشباب، فيجب أن تحظى هذه المجلة بحملة تسويقية كبرى ودعم مالي ضخم ومكاتب تحوي مجموعة من الشباب الواعي والمثقف، وإذا ما تحقق هذا الأمر ستكون لدينا وسيلة إعلامية شبابية متطورة في كل شيء وستجذب الشباب إليها. طلال حدادي: المجلة الجديدة يجب أن تحظى بالحرية والجرأة التي تناقش مشكلات الشباب بكل صراحة وشفافية بعيدا عن الخطوط الحمراء أو الممنوعات، طالما متمسكين بالعادات القويمة والمبادئ الإسلامية السمحة والعادات الاجتماعية التي تربينا عليها ولا نحيد عنها. فيصل حدادي: المجلة تأخر تأسيسها كثيرا ويفترض أن تقوم على منهجية وآلية تعوض الفترة السابقة ونعمل على استيعاب آراء الشباب كافة، بحيث يشعر الجميع أنها مطبوعة خاصة به تناقش أدق تفاصيل حياته مع التركيز على مشكلات البطالة والتعليم والسياحة والسفر والتقنية وغيرها من الموضوعات التي يميل نحوها الشباب السعودي. عبدالرحمن الغامدي: أعتقد بأن زملائي ذكروا كل شيء يمكن أن يقال في هذه الجزئية ولكن ما أوصي به أن تكون المجلة شبابية بمعنى الكلمة تتمتع بالجرأة المتزنة والشفافية في الطرح وأن تشارك الشباب مشكلاتهم وتحاورهم فيها وتنقل آراءهم إلى صناع القرار الذين عليهم أن يتسع صدرهم لمناقشة هذه الآراء بكل رحابة صدر. البقية في النسخة الورقية