أوضح مشاركون في دورة طبية إلى أن الطب المبني على البراهين يقدّم دليل الممارسة الأفضل، مما ينتج عنه تبنّي الطبيب للنظرة النقدية لكل مستجدّات الطب، إضافة لحصول المريض على الرعاية الصحية المطلوبة على الوجه المتوقّع. جاء ذلك على هامش الدورة الطبية التي حملت عنوان (الطب المبني على البراهين) التي عقدتها مؤخراً الشؤون الأكاديمية والتعليم الطبي في مستشفى الإمام عبدالرحمن آل فيصل للحرس الوطني بالدمام بحضور أكثر من 40 مشاركاً من أطباء ومقيمين وصيادلة. وأوضح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج أن هذه الدورة تأتي بعد سلسلة متواصلة من الفعاليات والأنشطة التي تهدف إلى كسب مزيد من الخبرات وايصال كل ما هو جديد في المجال الطبي. وأضاف العرفج:»شملت الدورة على مجموعة من المحاضرات وورش العمل التفاعلية حول مبادئ الطب المبني على البراهين، كوسيلة لتحقيق إدراك أكبر وأعمق لخطوات الطب المبني على البراهين ومبادئه، ويتعرف فيها المشارك على كيفية أن يجمع الطب المبني على البراهين خبرة الطبيب مع الدليل الأفضل مراعياً توقعات المريض ورغباته». من ناحيته, قال المدير المشارك للمركز الوطني الخليجي للممارسة الصحية المبنية على البراهين الدكتور مازن فراونة: إن الدورة تهدف إلى التعريف بأهمية الطب المبني على البراهين، وإتاحة المجال للتعرف على خطواته وتطبيق مبادئه. وشارك في الدورة الدكتور علي القرني مدير مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للأبحاث بالمنطقة الشرقية بالحرس الوطني والدكتورة ريم العمودي والدكتور فهد الصفيان والدكتور عبدالله الجودي ونخبة من الأطباء والأساتذة الذين شاركوا باستمرار في دورات وورش الطب المبني على البراهين.