أعرب الكاتب السويدي الشهير أولف ستارك عن أمله في أن يتعاون معه كُتاب عرب في المستقبل،موضحاً أن لديه انطباعا لبعض الكتب المكتوبة للأطفال بالعربية بأنها تميل للجانب التعليمي أكثر من إطلاق العنان لخيال الطفل وتنمية الجانب الفني لديه. وأكد ستارك في محاضرته «هل يمكن للكلمات أن تزيل الجدران»، التي ألقاها ضمن البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض الرياض الدولي للكتاب مساء أمس الخميس، أن الكتاب لا يموت، وأنه رغم وجود وسائل التقنية الحديثة إلا أنها تبدو كمشاهدة فيلم تلفزيوني أو سينما وهي مشاهد عابرة وسريعة بينما الكتاب الورقي يفتح حوارا للتأمل والتفكير والخيال وسيظل له مكانته رغم هذه التقنية. وأشار ستارك إلى زيارته لفلسطين المحتلة وكتابته لقصة «الولدين والجدار» موضحاً أن القصة ليست سياسية بل تجربة إنسانية بحته، مؤكداُ أنه لم يجد أي مشاكل أو صعوبات حقيقية أو آراء سلبية تجاه القصة من الجانب الإسرائيلي. وأنها تم ترجمتها إلى 34 لغة مستشهداً بذلك على أن الكلمات لها أجنحة ويمكن أن تسافر عبر الجدران . وبين ستارك أن بداخل كل شخص طفل صغير ينتظر الفرصة ليعبر عن نفسه.