شارك أكثر من 25000 من أهالي محافظة القطيف في رسم اللوحة الجدارية العملاقة وبلغ طولها 100 متر وحملت تواقيع أهالي القطيف بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين وحملت عنوان «أرض القطيف تخط حروف المحبة بشفاء المليك»، جانب من رسم اللوحة (اليوم) التي رسمها الأهالي ابتهاجاً وفرحاً بشفاء ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «يحفظه الله» بمشاركة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية. وسطر الأهالي بالحرف والكلمة معاني الحب والوفاء للملك الذي سطر شرعيته في قلوبهم بحسن الرعاية والتواضع، وصاحب الاحتفالية ورشة حرة للرسم على الطبيعة وفعاليات مختلفة، وحملت الجدارية عبارات مختلفة تعبيرا عن حبهم لقائد المسيرة تحمل حجم الحب الذي يحمله الأهالي للوالد الملك عبدالله، متمنين له دوام الصحة والعافية. وأشاد رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف علوي الخباز بالتفاعل من قبل المسؤولين المواطنين في المساهمة والمبادرة بتسجيل عبارات الدعاء لخادم الحرمين الشريفين بالشفاء ليعود إلى أرض الوطن سالماً معافى. مشيرا إلى ان مشاركة مواطني القطيف في كتابة عباراتهم وتوقيعاهم بمناسبة شفاء وعودة المليك للوطن تؤكد حجم الحب الذي يحمله الأهالي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز «يحفظه الله». وأضاف أن الاهالى يتطلعون لعودة خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية ليواصل «رعاه الله» مسيرة الخير والبناء، مؤكداً ان عودة خادم الحرمين الشريفين لأرض الوطن وشعبه الذي أحبه تعد فرحة للوطن كله وللأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها.