أقر مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في اجتماعه الذي عقد الأربعاء الماضي برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، توزيع أرباح نقدية من الأرباح المبقاة خلال 2012م بواقع 50 هللة للسهم تشكل 5 بالمائة من رأس المال بما يعادل 550 مليون ريال استمرارا لاستراتيجية الشركة لتوزيع أرباح على المساهمين. وقد تنازل الأمير الوليد عن حقه في استلام كامل التوزيعات النقدية، حيث سيتم توزيع 13 هللة لأسهم سمو الأمير الوليد التي تشكل 95 بالمائة من أسهم الشركة (37 هللة لكل سهم) أو ما يعادل 1302.6 مليون ريال من حصته من التوزيعات النقدية المقترحة لكامل السنة، بواقع 9.25 هللة لكل سهم أو ما يعادل 325,7 مليون ريال من حصته من الأرباح الربعية، ليتم توزيع عائد يتجاوز ال «5» بالمائة لجميع المساهمين، وسيتم توزيع الأرباح للمساهمين بشكل ربع سنوي بعائد قدرة 12.5 هللة، بما مجموعة 137.6 مليون ريال لكل ربع سنة، وقال الأمير الوليد : «إن استمرارية توزيع الأرباح للسنوات المقبلة هي إحدى دعائم الخطة الاستراتيجية لشركة المملكة وأنا واثق من أن نتائج شركة المملكة القابضة سوف تستمر في الزيادة والنمو لتحقق عوائد مجزية لنتمكن من تنمية استثماراتنا وللالتزام بتوزيع الأرباح في المستقبل»، وسيتم توزيع الأرباح على دفعات كالتالي: الدفعة الأولى : ستكون أحقية الأرباح للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة العادية، وستتم الدعوة لها بعد أخذ موافقة الجهات المختصة. أما الثانية فستكون للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة بنهاية تداول يوم 07/08/1433ه الموافق 27/6/2012م على أن يتم الصرف بعدها بأسبوعين، والثالثة : للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة بنهاية تداول يوم 14/11/1433ه الموافق 30/09/2012م على أن يتم الصرف بعدها بأسبوعين. أما الرابعة فستكون للمساهمين المسجلين بسجلات الشركة بنهاية تداول يوم 18/02/1434ه الموافق 31/12/2012م على أن يتم الصرف بعدها بأسبوعين. وفى بيان لها على موقع السوق المالية «تداول» أعلنت المملكة القابضة النتائج المالية للفترة المنتهية في 31/12/2011م حيث، بلغ صافي الربح 639.6 مليون ريال، مقابل صافي ربح 605.2 مليون ريال للعام السابق بنمو بلغت نسبته 5.7 بالمائة، وبلغت ربحية السهم 0.17 ريال، مقابل ربح 0.15 ريال للعام السابق، مع ملاحظة أنه تم احتساب ربحية السهم للعام 2010 على المتوسط المرجح لعدد الأسهم البالغة 3,997 مليون سهم، وبلغ إجمالي الربح 1146.5 مليون ريال، مقابل 1375.5 مليون ريال للعام السابق بتراجع 16.6 بالمائة، وبلغ الربح التشغيلي 1100.5 مليون ريال، مقابل ربح تشغيلي 1101.6 مليون ريال للعام السابق بانخفاض 0.1 بالمائة، وأرجعت الشركة سبب التغير في صافي الربح للفترة الى ارتفاع أرباح الشركة من الدخل من الاستثمارات وبيع الأراضي، وكذلك توزيعات الأرباح من استثمارات الشركة في أسواق المال على الرغم من انخفاض أداء الشركات الزميلة وشركات إدارة الفنادق العالمية نتيجة للأحداث الحالية في الشرق الأوسط. كما يعود سبب التغير في إجمالي الإيرادات وإجمالي التكاليف والمصاريف الى تغير طريقة المحاسبة للاستثمارات في شركة المركز التجاري المحدودة خلال الربع الثاني من العام 2011 وشركة فيرمونت رافلز العالمية وشركة الاستثمار العقاري المحدودة خلال العام الربع الثاني من العام 2010 من طريقة توحيد القوائم المالية الى طريقة المحاسبة وفق طريقة حقوق الملكية.