عندما تقوم اللجنة الحالية للحكام بالعمل على وضع بصمة . تميزها عن اللجان السابقة. بهدف دغدغة برواز الصورة . وتلميع جوانبها. لتكون لامعة. ناصعة . لا يمكن أن يخدشها خطأ متعمد. أو قرار خاطئ. من اثر اجتماع مفاجئ (جاي بالغلط) لا يوقفه أي صافرة متسرعة. لم تحسب للوقت حسابا. بل هواها جاء من أجل المحسوبيات التي لخبطت كيان الرياضة لدينا !! أو عندما تقوم أيضا بالتوجيه بعبارات محبطة لا تدل من قريب أو بعيد سوى على تهميش الأفكار. وتضييع الأقوال. وتسويف الافعال. وترديد عبارات لا يأتي من ورائها سوى التقليل من جهد المجتهدين. وإحباط ما لديهم وما يملكون من وسائل لتطوير ما يمكن تطويره فتأتيهم الردود المحبطة والاستفزازية وغير التوجيهية ولا تؤدي الغرض المطلوب منها وهو التشجيع والتحفيز - وكل تلك علنية أي سمع عنها القاصي والداني - بأنهم ليسوا أهلا لذلك!! قمة التحطيم المعنوي عندما يأتيك ردا بهذه القسوة. لا يشجعك. بل يقتل طموحك ! أليس كذلك؟، واللي قاهرني أن اللوم والعتاب كان يقع على رأس الإعلام وأهله في مسألة مهاجمة الحكام وقراراتهم. بل وإظهارهم بالصورة التي تجعلهم في موقف لا يحسدون عليه أمام المجتمع الرياضي ككل. هل تركتم لنا مجالا آخر نتكلم فيه سوى المشاكل والتخبطات القرارية التي تأتي بعكس ما يتمناه الجميع ! من الجميل أن يتم فتح أبواب اللجنة للإعلام. ولكن ليس بهذه الطريقة التي تدافع عن اللجنة وأخطائها وتمجيد انجازاتها غير الملموسة. ثم تبادر إلى النهش في الحكام العاملين الذين لم تطورهم اللجنة الحالية بكل أسف، بل العكس. وزيادة على ذلك ارتفعت نسبة الأخطاء والاحتقانات والشكاوى بعد كل مباراة من كل شيء تقريبا!. من المحزن فعلا أن اللجنة تتعرض لمحاولات إجهاض، وتشتيت للجهد. ربما من الداخل أو الخارج. ولكن هذا لا يعفيها من المسؤولية، بل يزيد من مشاكلها. ولنرى مثلا نتيجة تركيز اللجنة على العمل والانهماك بالتخطيط ونسيان مطاردة الإعلام. من المحزن فعلا أن اللجنة تتعرض لمحاولات إجهاض، وتشتيت للجهد. ربما من الداخل أو الخارج. ولكن هذا لا يعفيها من المسؤولية، بل يزيد من مشاكلها. ولنرى مثلا نتيجة تركيز اللجنة على العمل والانهماك بالتخطيط ونسيان مطاردة الإعلام. سيكون الوضع أفضل، من الحالي الذي لم نلمس خلاله أي تحسن على أداء اللجنة وحكامها. في الصميم • تقليص عدد اللاعبين الاجانب في الدوري السعودي قرار جيد اذا ما شاهدنا الأندية الآن واعتماده على ثلاثة لاعبين الى لاعبين فقط، نعم هناك ضرر في البطولات الآسيوية لكن اللاعب السعودي هو الأهم في هذه المرحلة. • غالبية الاندية رحلت الى معسكرات خارجية والشباب من بين الكبار بقى وحيداً في أحضان العاصمة من سينجح ومن سيفشل العلم لدى اللاعبين أنفسهم وأجهزتهم الفنية. • تأجيل الجولة المقبلة اذا أقر فهو انتهاك صريح لحقوق الاندية، فالاتحاد السعودي رفض تأجيل مواجهة الاتحاد بعد عودته من آسيا ولعب مباراة بعد 48 ساعة من مشاركته الآسيوية، صحيح فهمتك يا بلطان ماذا تقصد. • غياب الاولمبي السعودي عن اولمبياد لندن يتحمله اتحاد الكرة والجهاز الاداري الذي فشل في ايجاد جهاز فني مستقل يتولى المنتخب وبرامجه بطرق علمية وليس كما يريد مسيري الاندية الذين جلبوا الفشل. • الارهاق قتل الاتفاق في طهران، وعلى ادارته اذا ما ارادت المنافسة على الالقاب القارية ايجاد لاعبين أجانب مميزين وبدلاء بنفس قوة اللاعبين الاساسيين. • الأنباء من الدوحة تؤكد بأن النصر سيعود وربما في أغلى بطولات الموسم، لكن المهم هل استوعب الرجل الكبير ماتورانا ان هناك لاعبين في قائمته الحالية ربما لن يدخلوا في قائمة سدوس لو تم تنسيقهم الآن. [email protected]