عندما يصرخ أحدهم بأن كل إنجازات الفريق الهلالي جاءت بسبب الدنبوشي واستخدامه للطرق الملتوية من أجل الفوز وحصد الكؤوس، فإن ذلك يعتبر غيرة رياضية بعيدة كل البعد عن الروح الرياضية التي من المفترض ان يتحلى بها الجميع، وبالمناسبة فإن مصطلح الدنبوشي الذي تم إطلاقه هنا هو تعبير عن السحر والشعوذة !! ولا أدري لماذا اختاره بالذات ربما لأن الغضب من الفوز قد أعمى ألفاظهم قبل أن يطمس بصيرتهم وعقولهم التي لا ترى سوى التشاؤم وكيل الاتهامات هنا وهناك!!. ولكن كثيرا ماتردد وبخاصة في الآونة الأخيرة افتعال العقبات التي تؤرق فرح الفوز لدى بعض الفرق وفي كثير من المناسبات الكروية التي ينتظرها الكثير من محبي ذلك الفريق أو عشاقه، وأصبح ما يزعج البعض بل ويركزون على ذلك بالذات، ألا وهو طريقة الفرح بالفوز التي يتبعها عشاق الفريق أو افراده في التعبير عن ذلك، لدرجة أن حنجرة أحدهم - في أحد البرامج والتي يبدو أنه لم ينتبه لجملته وهو يطلقها - كادت أن تتمزق وهو يقول ( شيء سخيف اللي قاعد يصير بصراحة) ولا أدري ماذا يقصد بالسخيف هل هو الفوز أم تعبير المشجعين أو حتى لاعبي الفريق الفائز !! هل يخدش الفرح بعضهم . أم يتبعون مقولة . أنا هنا شوفوني أنقدكم . أم أنهم يسعون للتشويه وخربشة الأجواء بعبارات ليست جيدة ابدا. فقط من أجل إفساد الفرحة ليس إلا. وأنا ضد ذلك وأمقته!. كم كنت أتمنى أن يأتي العميد فهد المشيقح لرئاسة النصر وليس كنائب لرئيس يتخبط في قراراته، فالمشيقح محب للنصر وأكثرهم حرصا على سمعة النصر، واللاعبون يدركون بأنه الرجل الوفي دائماً مع الجميع. لذلك عندما تابعنا الفرح الهلالي بعد الفوز بكأس ولي العهد وطريقة التعبير عنه عبر وسائل الإعلام، لاحظنا أنه أصبح يستفز البعض، وبخاصة ممن يكرهون هذا الفريق والذين لم يترددوا في التعبير عن هذا الامتعاض أمام الجميع وهنا همسة في أذن أولئك الممتعضين، خلي روحك رياضية وبلاش هالأسلوب، لأن الإنجازات لا يصنعها إلا من عمل لأجلها، وسخر لها الإمكانات المتاحة من تدريبات وجهد لا يتوقف أبدا. لكن هناك سؤال تم توجيهه لعدد من المتأزمين من حالات الفوز لكثير من الفرق ماذا يريدون من الإعلام أن يفعل هل يطالبون وسائل الإعلام المختلفة بعدم نقله أو حتى التعاطي معه أو مع ما يحدث خلاله، هل يطالبون بالفعل بتجاوز حالات الفرح حتى لا يشعرون بالتأزم الرياضي والنفسي . ويحشرون أنفسهم في زاوية النكد والتشكي، ماهي مبرراتهم وهم يطلقون هذه العبارات غير المسؤولة أبدا هل يخدش الفرح الكروي على اختلاف مستوياته بعض الأنفس التي لاترى سوى الهزائم والتشكي من الحال السيء فقط . أليس هناك من احتفل ببطولة تنشيطية، أليس هناك من احتفل بكأس على مستوى الفئات السنية، وبعض الإنجازات التي أهدتها الأيدي قبل الأرجل، واحتفالات أخرى لنتائج تحكمت بها قرارات الحكام قبل أي جهد آخر أو بمساعدة رايات رجال الخطوط الأخرى قبل عطاء اللاعبين وجهدهم الذي لايشاهده الآخرين؟، ألم يحتفل البعض من هؤلاء النكديين وكاد أن يطير فرحا من على كرسيه وحدث ذلك أمام الجميع بسبب أن لاعبا في الفريق المنافس حصل على بطاقة صفراء يتم توقيفه بسببها لمباراة قادمة وربما أكثر!! هل لديكم إجابة ياجماعة من كانوا ضد الفرح وكل أشكاله!! رفقا بنا ياجماعة، فنحن هنا نشاهد إنجازا يصب في مجال نحبه جميعا ونتابعه، بالرغم من ميول الكثير منا لهذا الفريق أو ذاك!!. في الصميم • فعلا كما قال كبيرهم صغار النصر كبار وكبارهم صغار، فالفئات السنية في النصر تفوق وبمراحل الفريق الأول من حيث الطموح والحماس فقط إنهم يحبون الكيان، وأعتقد أن ذلك لا يتوفر في خالد الزيلعي ومحمد السهلاوي وعبدالرحمن القحطاني. • فترة التوقف الحالية ربما ستكون فائدته كبيرة على عدد من الأندية وخصوصاً فرق الهلال والتعاون والفيصلي والشباب بسبب الجهد الكبير الذي بذلوه في الجولات الماضية، وربما النصر الذي رحل للدوحة من أجل الانسجام في آخر الموسم. • كم كنت أتمنى أن يأتي العميد فهد المشيقح لرئاسة النصر وليس كنائب لرئيس يتخبط في قراراته، فالمشيقح محب للنصر وأكثرهم حرصا على سمعة النصر، واللاعبون يدركون بأنه الرجل الوفي دائماً مع الجميع. • ما يحدث في الاتحاد حالياً ليس ببعيد عن ما يدور في النصر، فكلاهما تجرع مرارة القرارات الفردية وعدم قدرتهم على استيعاب كلمة الخبرة الاحترافية في الإدارة. [email protected]