استطاعت من خلال خوض تجربتها في مجال التقديم أن تأسر ذاكرة الأطفال لمتابعة برامجها بصورة تلقائية, عفوية .. مبتسمة .. رغم انشغالاتها بالتقديم، بالإضافة الى تربية طفليها أنمار وأوس, مقدمة قناة أجيال آية سحرتي تتحدث ل "فن وفضائيات" من خلال هذا الحوار : *من ساهم في دعمك وتشجيعك؟ -زوجي الدكتور البراء القاسمي ووالدتي شجعاني على دخول الإعلام ومجال التقديم، وبعد دخول القناة قامت بتشجيعي مديرة القناة سابقا سناء مؤمنة. *ماذا اضافت لك الإذاعة المدرسية ؟ -كانت مجرد مشاركات متواضعة ، لكني شاركت أيام الجامعة في بعض البرامج التلفزيونية. *كيف بدأت انطلاقتك في مجال التقديم للأطفال ؟ -دخولي مجال التقديم كان بمحض الصدفة، حيث قرأت عن طلب لمذيعات في القناة وتقدمت اليهم لخوض التجربة وتم اختباري وقبلت والحمد لله في القناة. وتلقيت العديد من العروض، لكني لم أجد منها ما يناسبني, فأنا أشعر بأنه مازال لدي الكثير لأقدمه للطفل السعودي *ما رأيك فيما تطرحه قنوات الأطفال؟ -لا أحب كثيرا ما تطرحه بعض قنوات الأطفال للطفل, فأنا أعتقد ان من المهم التحاور مع عقلية الطفل وغرس القيم الدينية والثقافية لديه وليس فقط عرض أفلام كرتون غير هادفة طوال الوقت بدون فائدة. *ألا تخشين نظرة المشاهد بأنك مجرد مقدمة للأطفال ؟ -لا أعتقد, فالأطفال المتابعون لي سوف يكبرون مع مرور الوقت والمذيعة الناجحة تثبت نفسها في جميع أنواع البرامج التلفزيونية. *بحكم تعاملك عبر الشاشة, ألم تفكري في خوض تجربة التمثيل ؟ -لا أفكر في خوض تجربة التمثيل وأُفضل التركيز في مجال التقديم فقط، وأنا من خلال ظهوري على الشاشه في برنامج أصدقاء أجيال أحاول ان أكون تلقائية مع الطفل المتابع لأستطيع الحوار معه ببساطة. *الاحتكار مصدر مزعج لكثير من المشاهير , فما وجهة نظرك في ذلك ؟ وهل بالفعل أنت محتكرة قناة أجيال ؟ -الاحتكار يشكل نوعا من الخوف ، لكني لا أعاني هذه المسألة كون المسئولين من حولي لا يشعرونني بالاحتكار, فأنا عقدي سنوي. *يقال: إن التخلي عن الحجاب طريق العبور الى أبرز المناصب الإعلامية, فما وجهة نظرك في هذه النظرية ؟ -رأيي الشخصي ان الحجاب ليس عقبة في الوصول إلى المناصب الإعلامية، حيث ان هناك الكثير من المذيعات الناجحات وهن محجبات والمذيعة الناجحة تطرح فكرا وليس شكلا. *من خلال برامجكم هل تشعرين بان هناك قيودا في طرح المواضيع ؟ -هناك قيود، لكن لابد من مجاراة ميول الأطفال من وجهة نظري مع عدم الخروج عن اطار العادات والتقاليد. *هل يتوقف الطموح عند قناة أجيال ؟ -لا طبعا الطموح لا يقف عند حد أبدا , فقد تلقيت العديد من العروض، لكني لم أجد منها ما يناسبني, فأنا أشعر بأن مازال لدي الكثير لأقدمه للطفل السعودي, ومازلت في بداية المشوار.