كرم قسم بنك الدم (التبرع بالدم)، في مستشفى الملك عبد العزيز للحرس الوطني في الأحساء 50 متبرعاً بالصفائح الدموية للعام المنصرم 2011، خلال حفل كبير أقيم بهذه المناسبة وافتتحه نيابة عن المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج، نائب المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الطبية الدكتور طارق خاشقجي، والذي قال «إن هذا التكريم ما هو إلا شكر وعرفان للإخوة المتبرعين على نبل عطائهم». وأوضح أن «الشؤون الصحية في الحرس الوطني تولي هذا المشروع اهتماماً خاصاً لما له من رسالة إنسانية عنوانها الأكبر العطاء، ولأنها ستكون سبباً في إنقاذ الأرواح»، مضيفاً أن الإحصاءات تشير إلى تزايد المتبرعين من عام لآخر منذ بداية المشروع في العام 2008م، وإلى نهاية العام المنصرم 2011م، وهذا دليل واضح على الوعي الكبير الذي يحمله المتبرعون الذين قدموا دماءهم من أجل تحقيق هذا الهدف الإنساني، وعلى رغم أن عملية التبرع بالصفائح الدموية تستغرق من ساعة وتستمر إلى ساعتين في بعض الأحيان، إلى أن العدد ارتفع من 35 متبرعا في العام 2008 إلى 303 متبرع». وقال خاشقجي «لا يخفى على أحد ما لهذا التبرع من أهمية بالغة لكونه يساهم بشكل كبير في إنقاذ بعض الحالات المرضية التي يكون فيها نقل الصفائح الدموية أمراً فاصلاً في إنقاذ تلك الحالات مثل مرضى الأورام والذين يحتاجون من 30 وحدة وأكثر، ومرضى زراعة الأعضاء ونخاع الدم من 120 وحدة، وضحايا الحوادث والحروق يحتاجون أيضاً إلى 120 وحدة، وهذا يبرز أهمية هذا المشروع».