تحولت غرفة عمليات مرور المنطقة الشرقيةبالدمام إلى خلية نحل، فريق عمل متكامل لرصد كل مايحدث في الشوارع، كاميرات تراقب وتتابع حركة الزحام والتكدسات لإرسالها في لقطات حيّة لمسئولي الغرفة من ضباط وأفراد وذلك لاتخاذ القرار المناسب على الفور والتحرك السريع لمواجهة أية مشاكل مرورية قد تحدث.. الجميع في داخل غرفة العمليات مشغولون ، فهناك من يتابع الكاميرات والآخر من يستقبل الاتصالات للتدخّل وإبلاغ زملائه بتطورات الوضع الميداني، وآخرون ينفذّون خطة العمل لحلّ أية مشكلة طارئة. "اليوم" انتقلت إلى غرفة الطوارىء والعمليات بمرور الدمام لنقل مايحدث بها على الطبيعة من تفاعلات ، وتبيّن في البداية أن غرفة العمليات بمرور الشرقية تستقبل المكالمات من الدمام والخبر والقطيف والظهران ورأس تنورة على هاتف الطوارئ رقم " 993 "على مدار ال 24 ساعة، وتعتبر العصب الرئيسي للمرور لمتابعة الحركة المرورية في الميدان وتسجيل جميع الحوادث آلياً ، واستقبلت غرفة العمليات في وقت الذروة صباحا أكثر من 400 اتصال ، بينما تصل البلاغات اليومية إلى 4300 اتصال ، ويتم التعامل مع البلاغات عن طريق النظام الآلي، بداية من استقبال مكالمات المتصل سواء استفسار أو طلب مساعدة او استرشاد عن موقع إضافة للعمل الأساسي استقبال بلاغات الحوادث ، وتتضمّن الآلية استقبال الاتصال ظهور رقم المتصل أولاً ، ثم يحدّد مستقبل البلاغ موقعه آلياً باستخدام نظام مرتبط مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بعدها يتم استقبال البلاغ وتسجيله بنظام الحاسب الآلي ثم إرساله آلياً إلى مأمور الجهاز حسب موقع الحالة، والذي يمرّره بدوره إلى الدوريات العامة في الميدان، حسب أقرب دورية للموقع التي تظهر لديه بالنظام ويستطيع تحديد موقع عموم الدوريات العاملة في الميدان ومعرفة حركة سيرها عند تسلّم الدورية البلاغ يتم احتساب الوقت آلياً لمتابعة العمل من قبل مأمور الجهاز والتأكد من عدم وجود تأخير بمباشرة الحالة ولتقييم عمل الدوريات عند مباشرة الحالة أيضاً يتم احتساب الوقت من وقت وصول الدورية للموقع حتى رفع التواصل من خلال النظام مع الدوريات المتواجدة على المنافذ والطرق المؤدية الى طريق الملك فهد والشوارع المزدحمة الأخرى وذلك لمنع دخول الشاحنات من الساعة 6 إلى 9 مع مراقبة طريق الملك فهد بالكاميرات تفادياً لدخول أية شاحنة في الطريق من المداخل الفرعية وفي حال رصد شاحنة عن طريق الكاميرا توجّه إليها الدوريات ويتم حجزها مباشرة.الحالة من الميدان ، وهو ما يستخدم أيضا في تقييم عمل الدوريات ، كما يشمل النظام الخاص بالحاسب الآلي التواصل الآلي مع الدوائر الحكومية الأخرى والربط الآلي بينها مثل الدفاع المدني والشرطة والأمانة والهلال الأحمر في حال وجود حرائق أو إصابات. إضافة إلى التواصل من خلال النظام مع الدوريات المتواجدة على المنافذ والطرق المؤدية إلى طريق الملك فهد والشوارع المزدحمة الأخرى، وذلك لمنع دخول الشاحنات من الساعة 6 إلى 9 مع مراقبة طريق الملك فهد بالكاميرات تفادياً لدخول أية شاحنة في الطريق من المداخل الفرعية وفي حال رصد شاحنة عن طريق الكاميرا توجّه إليها الدوريات ،ويتم حجزها مباشرة، وتواصل الدراجات عند الأنفاق الثلاثة تحسباً لوقوع حادث أو تعطّل مركبة في الأنفاق لسهولة وصول الدراجات بأسرع وقت ممكن، مع التواصل مع صاحب السيارة او المُبلِّغ هاتفياً من قبل غرفة العمليات بضرورة إخراج سيارته من الطريق لحين حضور المرور وفي حال اعتراض صاحب المركبة على تخطيط الحادث يتم العودة إلى التسجيل لمعرفة الحادث ومسبباته ، وتقوم الكاميرات بمراقبة وتوجيه رافعات السيارات بجانب الأنفاق للتعامل مع الحوادث وسحب السيارة بسرعة. وأثناء تواجد "اليوم" في غرفة العمليات ورد بلاغٌ يفيد سقوط لوحة إعلانية على أحد كباري طريق الملك فهد وتم توجيه الكاميرا للموقع وإبلاغ الشركة بسرعة رفعها من الطريق ، ويقوم المرور في هذه الحالة بمساندة عملية الرفع وتنظيم السير ، كما ورد بلاغ من عائلة في إحدى المناطق الصحراوية بقرب المطار، وتم التواصل معهم وإرشادهم إلى الطريق الصحيح عن طريقة تقنية ال "جي بي اس" . ويقوم رئيس غرفة العمليات بمرور المنطقة الشرقية المقدًّم محمد البديع بعمل إحصائيات بشكل يومي عن أداء شرطي المرور من خلال النظام الآلي ،ويحدد الوقت وكيفية تسلُّم البلاغ ، ومتابعة الدوريات المتحركة والواقفة عن طريق النظام، استقبال اتصالات المواقع التي لا يستطيع الوصول إليها مشاهدة المتصل عن طريق الكاميرات الدقيقة في الصورة والالتقاط، والتي تبلُغ في مدينة الدمام وحدها 50 كاميرا متحركة ، مع متابعة جميع الآليات. رصد السيارات عبر الشاشات خلية نحل في متابعة الكاميرات واستقبال الاتصالات.