أكد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع أن إنتاج المصانع البتروكيماوية الاساسية في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين تستفيد منه المصانع التحويلية في المملكة وفق الإستراتيجية لتحويلها إلى منتج نهائي بدلًا من التصدير إلى الخارج ثم إعادة استيرادها، وقال سموه ل«اليوم»: كانت هناك عقبات في عدم توافر المواد الخام، واليوم هناك العديد من المحفزات المشجّعة لإقامة صناعات ثانوية داخل الجبيل وينبع أو خارجها وهذا تشجيع من قبل حكومتنا الرشيدة للمستثمرين للاستثمار في الصناعات الثانوية. كما أشار سموه إلى أن مثل هذه الصناعات تولد العديد من الفرص الوظيفية مباشرة وغير مباشرة، حيث إن وظيفة مباشرة في الصناعة الأساسية تخلق من 6 إلى 10 وظائف في الصناعات الثانوية موضحًا أن هناك برامج تأهيل وتدريب تقوم بها الهيئة الملكية متوافقة مع هذه الصناعات بحيث تؤهل الشباب لإدارة مثل هذه الصناعات والخطوات الواضحة التي تقوم بها الكليات والمعاهد التابعة للهيئة الملكية بالتنسيق مع كبرى الشركات في المدينة لإيجاد فرص وظيفية للشباب. من ناحية أخرى أكملت الهيئة الملكية بالجبيل استعداداتها لتنظيم منتدى الصناعات التحويلية في دورته الثانية بمدينة الجبيل الصناعية خلال الفترة من 6- 7 من شهر مارس القادم الذي يمثل أهمية كبرى بتركيزه على إبراز إستراتيجية المملكة الصناعية الطموحة تجاه تطوير قطاع الصناعات التحويلية التي تتبناها الهيئة الملكية للجبيل وينبع لترسيخ العلاقات التكاملية بين منتجي المواد الخام الأساسية ومنتجي المواد التحويلية، وتذليل كافة الصعوبات والعقبات التي تعتري التلاحم المنشود بين الجانبين سعيًا لخلق آفاق أرحب من التكاتف والتعاون المشترك بين القطاعين للمضي قدماً نحو تعزيز قوة ومتانة صناعاتنا الوطنية التي تخطت المحلية إلى العالمية.