بلغ اجمالي عدد الحوادث المرورية التي رصدتها الادارة العامة للمرور ممثلة في 16 ادارة مرور بمناطق ومحافظات المملكة وفق تقرير احصائي للعامين الماضيين (1,042,382) حادث سير، نجم عنها اصابة (77755) شخص ووفاة (13749) حالة ازداد عددها عام 1432ه ليبلغ (45976) حادثا ادى لإصابة (565) شخصا و(557) حالة وفاة، وتنوعت اسباب الحوادث بين السرعة الزائدة وانفجار الاطار وانحراف السيارات عن مسارها والتصادم.ويشير التقرير الى احتلال المنطقة الشرقية المركز الثاني في عدد الحوادث على مستوى مناطق المملكة بواقع (206121) حادثا و(12090 ) مصابا و(2040) حالة وفاة بزيادة قدرها (4641 ) حادثا و(194 ) مصابا عن العام الماضي و(14 ) حالة وفاة عام 1431ه. فيما تصدرت الرياض المركز الاول بعدد (288761) حادثا و(5169 ) اصابة و(1212) حالة وفاة بزيادة قدرها ( 38833 ) حادثا و (607 ) اصابه و (54) حالة وفاة عن العام الماضي، وجاءت المدينةالمنورة ثالثا بواقع (31669) حادثا و( 7499) اصابة و(1159) حالة وفيات بزيادة (6551) حادثا و(453) اصابة و (79) حالة وفاة عن العام الماضي، واحتلت الطائف المركز الاخير ب( 930575) حادثا و(12134 )اصابة و(923) حالة وفاة بزيادة قدرها (689) حادثا في العام قبل الماضي و(344 ) اصابة و(101) حالة وفاة في العام الماضي.في حين ادت الحوادث الى زيادة الضغط على المستشفيات في استقبال الحالات واستنفار طاقاتها الطبية والفنية والالية وخاصة اقسام الجراحة والعناية المركزة واقسام العظام، بالاضافة الى شركات التأمين والاجهزة الامنية ومراكز التأهيل حيث تسببت الحوادث في اعاقة العديد من الحالات واصابتهم بالشلل النصفي والرباعي والوفاة والسكتة الدماغية.وفي نفس السياق عقدت العديد من الندوات على مستوى مناطق المملكة لبحث واقع الحوادث المروريه وعواقبها الوخيمة بمشاركة عدد من الاطباء والاستشاريين والأكاديميين وخبراء محليين ودوليين، اكدوا خلالها ان هناك خطرا حقيقيا يتعرض له مواطنو المملكة جراء الحوادث المرورية، مشيرين الي ان الحد من الظاهرة يستوجب التوعية المستمرة لكافة أفراد المجتمع بالآثار الكارثية التي تنتج عنها وتوعية الطلاب من خلال تنظيم زيارات الى المدارس ومشاركة ائمة المساجد والخطباء والدعاة، بالإضافة الى تشديد القوانين والحملات المرورية.