حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من عدم امكانية الوصول الى حل الدولتين وفق مبادئ عملية السلام في ظل ما تقوم به اسرائيل من اجراءات على الأرض. وقال عباس: إن التدهور الحالي في العملية السياسية بيننا وبين اسرائيل سببه خرق الحكومة الاسرائيلية الاتفاقات الموقعة وعدم التزامها بقرارات الشرعية الدولية وبيانات الرباعية وخطة خريطة الطريق واصرار الحكومة الاسرائيلية على فرض وقائع على الارض من خلال الاستيطان والجدار والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس. هذا الأمر جعل من حل الدولتين أمرا غير ممكن. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك في رام الله مع الرئيس الكرواتي ايفو جوسيبوفيتش أمس قائلا: نحن نرفض حل الدولة الواحدة وانما نريد حل الدولتين، لكن التصرفات الاسرائيلية تقود الى دولة واحدة وهذا ما نرفضه، حيث فقدت قال عباس: إن التدهور الحالي في العملية السياسية بيننا وبين اسرائيل سببه خرق الحكومة الاسرائيلية الاتفاقات الموقعة وعدم التزامها بقرارات الشرعية الدولية وبيانات الرباعية وخطة خريطة الطريق واصرار الحكومة الاسرائيلية على فرض وقائع على الارض من خلال الاستيطان والجدار.السلطة الوطنية سيطرتها على معظم الاراضي الفلسطينية التي نُقلت صلاحياتها لها بموجب اتفاق أوسلو عام 1993. وحصل الرئيس الفلسطيني يوم الأحد الماضي على دعم من مجلس وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعه بالقاهرة على الخطوات التي يسعى للقيام بها لمواجهة فشل الجهود المبذولة للعودة الى المفاوضات الثنائية مع الجانب الاسرائيلي. وقال عباس: نحن سنتصل بالحكومة الاسرائيلية ونرسل لها رسالة حول التطورات الاخيرة وهذه الرسالة ربما ترسل خلال أقل من أسبوع. وستتضمن الرسالة كما قال عباس أمام مجلس وزراء الخارجية العرب مجموعة من النقاط تلخص الاتفاقات والمرجعيات والوضع الحالي وعدم امكانية استمرار الأوضاع على ما هي عليه سنشرح كل شيء وفي النهاية نقول: نحن لا نستطيع أن نستمر والوضع على ما هو عليه. وأضاف إن قبل رئيس الحكومة الاسرائيلية بالمبادئ القانونية الدولية التي نشير اليها ونتحدث عنها ونطمح للوصول اليها فأهلا وسهلا، واذا رفض سنذهب للمؤسسات الدولية مرة أخرى سنذهب الى مجلس الامن سنذهب الى الجمعية العامة سنذهب الى تفعيل معاهدة جنيف الرابعة وغير ذلك من المؤسسات. لكن الرئيس الفلسطيني لم يحدد سقفا زمنيا للحصول على رد من الجانب الاسرائيلي لرسالته.