توقعت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الثلاثاء، استمرار فرصة هطول أمطار رعدية تسبقها رياح سطحية وتكون الرؤيا الأفقية فيها محدودة من الثانية من ظهر أمس وحتى العاشرة مساءً، على مناطق شمال ووسط المملكة وتحديدًا مناطق الجوف، الحدود الشمالية، الشمالية الشرقي، القصيم، حائل، الرياض، المدينةالمنورة، مكةالمكرمة مهيبة بالمواطنين أخذ الحيطة والحذر. وشهدت العاصمة الرياض بعد ظهر أمس موجة غبار حدت من مدى الرؤية الأفقية. سماء الشرقية ملبدة بالغيوم (اليوم) وكانت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة قد أشارت في توقعاتها إلى أن يشهد يوم الثلاثاء ، هطول أمطار رعدية على عدة مناطق شمالية من 7.00 صباحاً وحتى 3.00 ظهراً. وقالت إنه - بمشيئة الله تعالى - ستكون هناك فرصة لهطول أمطار رعدية قد تُسبق بنشاط في الرياح السطحية على المناطق الشمالية «الجوفوالحدود الشمالية والشمالية الشرقية»، وكذلك «المدينةالمنورة وينبع والقصيم وحائل». وتوقعت الرئاسة العامة للأرصاد في تقريرها عن حالة الطقس ليوم الثلاثاء، أن تتهيأ الفرصة -بمشيئة الله تعالى - لهطول أمطار رعدية على الأجزاء الشمالية لوسط المملكة وشرقها، تشمل الرياضوالقصيم وما بين الأحساء وحفر الباطن، فيما تتحول حالة السماء تدريجياً إلى غائمة على المناطق الغربية، تشمل منطقتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة والسواحل منهما، حيث يتوقع هطول أمطار عليها تكون متوسطة على الأجزاء الواقعة ما بين محافظتي رابغ وينبع. وأضافت: «تبدأ درجات الحرارة انخفاضها التدريجي على المناطق الشمالية، يصحب ذلك نشاط في الرياح السطحية، وقد تتكون سحب ركامية في فترة الظهيرة على مرتفعات الباحة». على صعيد متصل قال الباحث الفلكي وعضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك خالد بن صالح الزعاق أن أول موسم العقارب المسمى بالسم بدأ الأحد الماضي 3 ربيع الأول الموافق 6 فبراير 2011م وتزامن مع موسم بذرة الست وهي ستة أيام مقسمة على آخر الشبط وأول العقارب وتعتبر مناسبة للزراعة . توقعت الأرصاد لحالة الطقس أن تتهيأ الفرصة لهطول أمطار رعدية على الأجزاء الشمالية لوسط المملكة وشرقها، تشمل الرياضوالقصيم وما بين الأحساء وحفر الباطن، فيما تتحول السماء تدريجياً إلى غائمة على المناطق الغربية.وبين ان مدة موسم العقارب 39 يوماً مقسمة على ثلاثة نجوم الذابح وبلع والسعود عند عرب الجزيرة أما العوام فيسمونها عقرب السم والدم والدسم فالسم دلالة على البرد الشديد إذ أن بردها يقتل كما يقتل السم والدم دلالة على البرد الخفيف إذ أن بردها يدمي ولا يقتل أما الدسم فدلالة على الربيع وهذه الأسماء تدل على مواقعها من الفصل برودة يليها دفء نسبي وربيع وقبل انتهاء موسم العقارب وبالتحديد مابين 18 - 21 مارس تنزل أمطار خفيفة متفرقة مع غبار عالق في الجو وهذه الأمطار غير الملفتة للنظر تسمى النيروز لأن نيروز العجم يبدأ يوم 21 مارس. وأضاف يتصف موسم العقارب بهجمات البرد المباغتة التي تهب خلاله رياح شمالية باردة إلا أن الرياح السائدة هي الجنوبية أو الجنوبية الشرقية وهو آخر شهور البرد لذا يكون الطقس فيه متقلب الأطوار. وأضاف: عند حلول موسم العقارب ينحدر فصل الشتاء ويبدأ الصيف بالاتجاه إلينا حيث تبدأ الحرارة بالارتفاع وبرد العقارب يأتينا على فترات متباعدة وأغلب أيامها معتدلة وبرودتها لا تدخل المنازل فقط وترتبط البرودة بهبوب الرياح الشمالية لذا يقول العامة (إلى دخلت العقارب فالخير قارب) إذ أنها أول مواسم اعتدال الطقس ولهذا ينشط فيها الغبار و الباعوض وينتشر على رقعة واسعة وأمطار آخر العقارب تدخل في حيز الأمطار الصيفية وأمطار كل موسم يتصف بصفات معينة فأمطار الشتاء تتصف بحبات مطر صغيرة وتكون عامة ودائمة . وبين الزعاق أن أمطار الصيف تكون حبات المطر فيها كبيرة ولها صوت دبدبة مشوبة بغبار عالق وسحبها ركامية على شكل أنصاف دوائر وتتشكل محليا وغزيرة المطر وتكون متفرقة وآخر موسم العقارب فترة التداخل بين فصلي الشتاء والربيع وهي فترة مشوبة بكثير من المفاجآت مثل التطرف في درجة الحرارة ونزول الأمطار المتفرقة في بعض حالاتها وأمطار هذه الفترة تأخذ صفات الأمطار الشتوية الديمية وصفات الأمطار الصيفية الغزيرة لذا تكون سيولها مدمرة وجارفة ومن المتوقع أن تكثر الكوارث الناتجة عن هطول الأمطار في هذه الفترة وخاصة أنها تتزامن مع موسم الرحلات البرية وتسمى هذه الفترة بموسم سبق السرايات.