قال خالد بن صالح الزعاق الباحث الفلكي و عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك في يوم الأحد 3 ربيع الأول الموافق 6 فبراير 2011م أول موسم العقارب ألمسماه بالسم وتتزامن مع موسم بذرة الست وهي ستة أيام 3 أيام من آخر الشبط و3 أيام من أول العقارب يصلح فيها زراعة جميع المزروعات ومدة موسم العقارب 39 يوماً مقسمة على ثلاثة نجوم الذابح وبلع والسعود هذا عند عرب الجزيرة أما العوام فيسمونها عقرب السم والدم والدسم فالسم دلالة على البرد الشديد إذ أن بردها يقتل كما يقتل السم والدم دلالة على البرد الخفيف إذ أن بردها يدمي ولا يقتل أما الدسم فدلالة على الربيعوهذه الأسماء تدل على مواقعها من الفصل برودة ثم دفء نسبي ثم ربيع وقبل انتهاء موسم العقارب وبالتحديد مابين 18 إلى 21 مارس تنزل أمطار خفيفة متفرقة مع غبار عالق في الجو وهذه الأمطار غير الملفتة للنظر تسمى النيروز لأن نيروز العجم يبدأ بيوم 21 مارسويتصف موسم العقارب بهجمات البرد المباغتة حيث تهب علينا رياح شمالية باردة إلا أن الرياح السائدة هي الجنوبية أو الجنوبية الشرقية وهو آخر شهور البرد لذا يكون الطقس فيه متقلب الأطوار وعند حلول موسم العقارب ينحدر فصل الشتاء ويبدأ فصل الصيف بالاتجاه إلينا حيث تبدأ الحرارة تشتد في حال الظهيرة وبرد العقارب يأتينا على فترات متباعدة وغالب أيامها معتدلة وبرودتها لا تدخل المنازل فقط مرتبطة البرودة بهبوب الرياح الشمالية لذا يقول العامة (إلى دخلت العقارب فالخير قارب) إذ أنها أول مواسم اعتدال الطقس ولهذا ينشط فيها الغبار و الباعوض وينتشر على رقعة واسعةوأمطار آخر العقارب تدخل في حيز الأمطار الصيفية وأمطار كل موسم يتصف بصفات معينة فأمطار الشتاء تتصف بحبات مطر صغيرة وتكون عامة ودائمة أما أمطار الصيف فتكون حبات المطر كبيرة لها صوت دبدبة ومشوبة بغبار عالق وسحبها ركامية على شكل أنصاف دوائر وتتشكل محليا وغزيرة المطر وتكون متفرقة وآخر موسم العقارب فترة التداخل بين فصلي الشتاء والربيع وهي فترة مشوبة بكثير من المفاجآت مثل التطرف في درجة الحرارة ونزول الأمطار المتفرقة و الزاخة في بعض حالاتها وأمطار هذه الفترة تأخذ صفات الأمطار الشتوية الديمية وصفات الأمطار الصيفية الغزيرة لذا تكون سيولها مدمرة وجارفة ومن المتوقع أن تكثر الكوارث الناتجة عن هطول الأمطار في هذه الفترة وخاصة أنها تتزامن مع موسم الرحلات البرية وتسمى هذه الفترة بموسم سبق السرايات.