• سبحان مغير الأحوال بعد ان (كانت) الكرة السعودية مليئة بالنجوم بحيث ان أي مدرب يشرف على المنتخب لا يجد صعوبة بالاختيار من كثرة النجوم أصبح مدرب المنتخب يجد صعوبات حيث ان الساحة أصبحت شبه خالية . • تشكيلة مدرب المنتخب الأخيرة حتى وان كانت (ليست) مثالية فعلينا القبول بان الجود بالموجود والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا كان يعمل المشرعون والمفكرون والقابعون بالمناصب خلال السنوات الماضية؟ • الحالة التي وصلت إليها الكرة السعودية نتيجة (طبيعية) في ظل ان البرامج والخطط كانت مجرد حبر على ورق وقول وليست أفعالا. •أيعقل ان يكون أغلى واقوي دوري عربي (عاجزا) عن خلق منتخب قوي له هيبته وشخصيته؟ على من تقع المسئولية؟ كم صرف على كرة القدم وكم سيصرف؟ أين الخلل؟ وما الحل؟ وما هي ضريبة ذلك الحل؟ •المشكلة أنهم يبحثون عن (التطوير) دون تغيير و عبر معايير عاطفية فتوزع المناصب وفق الأهواء وتعطى لمن (لا) يستحق على حساب من يستحق فكيف نتطور؟. •المشكلة أنهم يريدون ان يكونوا (الأفضل) عبر تخاريف(تصاريح) كنا نصدقها ولكن الواقع كشفهم وهذه هي النتيجة منتخب فقد مكانته الكروية . لم يعد غريبا ولا عجيبا ان تضم تشكيلة المنتخب لاعبا من مقاعد (البدلاء) وليس غريبا ان تضم لاعبا لم يشارك إلا مباراة أو اثنتين حتى تكاد لا تصدق ان مدرب منتخبنا كان نجما أوربيا!.•عندما تموت (المنافسة) فالنتيجة ستكون بدون شك مجرد مسابقات تبدأ وتنتهي والمحصلة النهائية منتخب بل منتخبات غير قادرة على تحقيق الفوز فكيف نطالبها بتحقيق البطولات .. • لماذا دائما نذهب بأحلامنا (بعيدا) ونريد ان تكون الكرة الأوربية حلما أليس من الأفضل ان نتعلم من الدول الآسيوية التي كانت خلفنا وأصبحنا خلفها ؟ . • لم يعد غريبا ولا عجيبا ان تضم تشكيلة المنتخب لاعبا من مقاعد (البدلاء) وليس غريبا ان تضم لاعبا لم يشارك إلا مباراة أو اثنتين حتى تكاد لا تصدق ان مدرب منتخبنا كان نجما أوربيا!. • وقد تجد العذر (أحيانا) للمدرب فالكرة السعودية أصابها العقم فلم تعد قادرة على خلق (نجوم) عليهم الكلام فكيف نعقد عليهم الآمال؟ • كل ما نملكه (الدعاء) ان يوفق منتخبنا في مباراته المصيرية القادمة وان لا يتوقف (التطوير) على نتيجة المباراة فلابد ان تكون هناك إرادة قوية للتطوير عبر (رغبة) مسئول يرغب بالتغير نحو الأفضل بمعاير بعيدة عن العاطفة ...والسلام. [email protected]