في تصريح صحفي قال رئيس شركة أرامكو السعودية: (إن الشركة لن تتخلى عن الأراضي التي تحتجزها وتوجد في باطنها ثروة نفطية. وإن الشركة فسحت أخيراً عدداً من المخططات العقارية في المنطقة الشرقية، التي كانت في السابق ضمن محجوزاتها، وأكد أن محجوزات أرامكو جميعها تتضمن أعمالاً لإنتاج البترول والغاز ونقله بطريقة سليمة لحماية المواطنين والمناطق السكنية القريبة له. وقال: الشركة لا تحجز أراضي لمصلحتها الذاتية، بل للإنتاج النفطي، مستشهداً بزيادة نسبة الدخل من قطاع النفط وهذه ثروة وطنية يتعين على أرامكو المحافظة عليها). وبعد ذلك صرح عضو المجلس البلدي بالمنطقة الشرقية والمتحدث الإعلامي باسم المجلس بأن (المجلس وأمانة المنطقة الشرقية يبذلان مساعي لفك الحجز عن نحو 200 مليون متر مربع تحتجزها وزارة الزراعة في المنطقة الشرقية ضمن أملاكها. وأن المساعي تتواصل في هذا المجال لحل مشكلة توفر الأراضي السكنية في المنطقة لتوفير مخططات لمشاريع الإسكان المزمع تنفيذها في المنطقة). مع الزيادة السكانية والحاجة للخدمات ومنها السكن والصحة والتعليم والترفيه تبرز أهمية الاستغلال الأمثل للموارد.وبعام 1430ه صرح أمين المنطقة الشرقية بأن (هناك خطة عمل ودراسة أنجزتها الأمانة في الفترة الأخيرة على مدى 30 سنة مقبلة، لتصور مدينة مستقبلية في منطقة العزيزية المجاورة لمدينة الخبر . كما تشمل الدراسة كذلك زيادة مساحة الواجهة البحرية في شاطئ نصف القمر إلى 60 بالمائة عن مساحته الحالية. هذه الدراسة التي تم إنجازها تضع تصوراً لبناء مدينة متكاملة بالقرب من مدينة الخبر تستفيد من الأراضي التي تملكها الأمانة في منطقة العزيزية. أما شاطئ نصف القمر فهناك مشروع مطروح أمام وزارة المالية لتمويل زيادة مساحة الشاطئ إلى 60 بالمائة عن مساحته الحالية، وسبق أن طرحت الأمانة دراسة مشابهة لكنها رفضت من قبل وزارة المالية بسبب ارتفاع كلفة المشروع، ونحن الآن في إعادة طرحها مرة ثانية وسينتج عنها تصور لمدينة جديدة في شاطىء نصف القمر على أحدث الطراز لتخدم أهل المنطقة للأعوام الثلاثين المقبلة). وقبل أيام قال رئيس لجنة الثروة السمكية بغرفة المنطقة الشرقية بتصريح صحفي: إن ( ما يجري من عملية ردم للبحر مضرة للبيئة البحرية، وتسبب أضراراً بالغة للحياة الفطرية، مشيراً إلى أن عملية ردم البحر في المنطقة الواقعة بين ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام والشاطئ الشرقي والمزروعية، لإنشاء مخطط عقاري باسم النسيم لا تخرج عن ذلك). وبمراحل التخطيط والتنمية هناك خطط وأنظمة تهدف إلى تنمية مستدامة ومتوازنة، والمنطقة الشرقية تتميز بموقعها ومواردها وطبيعتها البحرية والزراعية والصحراوية، ومع الزيادة السكانية والحاجة للخدمات ومنها السكن والصحة والتعليم والترفيه تبرز أهمية الاستغلال الأمثل للموارد المتجددة وغير المتجددة، وتقييم الأثر الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمخططات العمرانية بمراحل التنمية. وأخيراً وليس آخراً مع التصريحات المهمة بمراحل التنمية بهذه السطور تبرز أهمية توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية عام 1430ه بإعداد استراتيجية للتنمية المستدامة والمتوازنة على مستوى المحافظات والمراكز بالمنطقة الشرقية. لا شك توجيه يساهم في الحفاظ على المنجز ويواجه قضايا التنمية بإنجازات مشتركة مستمرة برؤية واستراتيجية توضح الموارد وأساليب التعامل معها، وتقف على الحاجات وتقيس الأداء والنتائج وترسم التوجهات المستقبلية لتحقيق أهداف التنمية الوطنية. [email protected]