أبدي عدد من أصحاب مخططات متضررة من حجوزات شركة أرامكو السعودية للعديد من الأراضي عن استيائهم من تجاهل الشركة لمحاولات اللقاء معهم لعلاج الازمة، واشاروا الى أن آخر هذه المحاولات كانت بمبادرة من غرفة الشرقية. واوضحوا ل «اليوم» ان الشركة لم ترد حتى الآن على هذه المبادرة والتي تمثلت في خطاب لغرفة الشرقية طالبت فيه بضرورة عقد اجتماع عاجل لوضع حد لتعثر الإفراج عن مخططات تحتجزها الشركة تبلغ مساحتها الإجمالية 170 مليون متر مربع». وقال أحد المتضررين: «انه حتى الآن لا توجد أي بوادر لقبول شركة ارامكو السعودية حضور الاجتماع الذي من المقرر ان يجمع أصحاب المخططات المحجوزة وممثلي الشركة وأمانة المنطقة الشرقية لتقريب وجهات النظر ووضع الحلول التي تكفل لجميع الاطراف حقوقهم». وتابع: «إن مشكلة المحجوزات تحتاج إلى حل مستعجل مع مراعاة حقوق المستثمرين وحاجة المواطنين لأراضٍ جاهزة للبناء ومتكاملة الخدمات وقريبة من النطاق العمراني وهذا ما يتوفر في العديد من المخططات التي تقع ضمن محجوزات الشركة». وأبدي احد المتضررين استغرابه تباطؤ الشركة في الاستجابة للمبادرة في حين أنها أفرجت مؤخرا على مخططات بمحافظة القطيف كانت من ضمن محجوزاتها بعد عقد عدد من الاجتماعات التي ساعدت على حل مشاكل هذه المخططات مما عجل في الإفراج عنها لصالح ملاكها وبالتالي ساعدت في توفير مساحات جاهزة للبناء مما خفف الضغط على الطلب على الحصول على أراضٍ سكنية. يشار الى ان معظم الاراضي التي يطالب اصحابها بفسحها من قبل شركة أرامكو السعودية تقع على طريق مطار الملك فهد في الدمام وتحتجزها الشركة منذ أكثر من عشرة أعوام بحجة أنها محجوزات وممتلكات للشركة ويوجد في باطنها ثروة نفطية «نفط وغاز» وحفاظا على سلامة المواطنين. في المقابل يري اصحاب المخططات ان الاراضي تم شراؤها بأوراق ومستندات رسمية من قبل الجهات ذات الاختصاص، وهذا الاوراق موجودة ومعتمدة ومن واجب غرفة الشرقية حفظ حقوق منتسبيها من شركات وأفراد.