تعد محافظة الخفجي من أهم محافظات المنطقة الشرقية وذات موقع استراتيجي وهي مدينة اقتصادية كبيرة وان كورنيش الخفجي يعتبر من أهم معالم الخفجي، والغريب أن هذه الواجهة البحرية الجميلة لا تجود بها أي مسطحات خضراء وأي شجرة لافتقارها للمياه. كما قام عدد من المخربين بتشويه الممتلكات العامة بالواجهة ما يدل على عدم وجود رقابة تذكر على الواجهة، وقال الدكتور منصور بن سليمان الحركان وهو أحد أبناء الخفجي الباحث في شؤونها وله دراسة بعنوان " تجميع مدينة الخفجي" : الخفجي نمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة وازداد عدد سكانها. كما أنها شهدت بعض التطور لا أن العشوائية مازالت موجودة وينقصها بعض التخطيط، فالخفجي تمتلك واحداً من أجمل شواطئ المملكة، لكنه لم يستغل بالشكل الصحيح، فمن وجهة نظري أن وجود الدوائر الحكومية على أجمل شواطئ المملكة يعد خطأً تخطيطياً وكان من الأجدى أن يستثمر موقع الخفجي الاستراتيجي وقربها من دولة الكويت ودول الشمال الحدودية أن يتوافر بها مطار يخدم السياح والقادمين إلى الواجهة الشرقية، إضافة إلى أن الدراسة التي أقيمت حول هذا الموضوع تؤكد جدوى وجود مطار لاسيما في الوقت الراهن والمستقبل القريب، فضلاً عن أنه سيخدم جميع المواطنين والمقيمين بالخفجي وما حولها مثل السفانية والنعيرية وقرية العليا والمراكز والهجر المرتطبة بها وأضاف الحركان قائلا : كما نأمل في أن تفعل شركة أرامكو أو أن تقوم بدور إيجابي لخدمة الخفجي وتطويرها، وكذلك رجال الأعمال عليهم أن يتكاتفوا للنهوض بها جنباً إلى جنب مع الجهات الحكومية ذات الاختصاص وعما يراه لتطوير الخفجيالمدينة، قال : تطور الخفجي بأيادي أبنائها والحمد لله في الآونة الأخيرة كثير من الشباب السعودي تخرجوا وكافحوا وخدموا هذه المدينة، مبيناً أن دعوة رجال الأعمال للمساهمة وإعطاء تراخيص صناعية تعد حلولاً ممكنة وعوامل مساعدة لتطور الخفجي منها إيجاد ميناء في الخفجي. كورنيش الخفجي يتميز بواجهة بحرية جميلة أعطت الكثير للمتنزهين من حيث الراحة والهدوء وصفاء البحر ونظافته التي تبهر المرتادين ويمنح أجواء السباحة وممارسة الرياضة وقال رئيس بلدية الخفجي المهندس بندر السبيعي: إن كورنيش الخفجي يتميز بواجهة بحرية جميلة أعطت الكثير للمتنزهين من حيث الراحة والهدوء وصفاء البحر ونظافته التي تبهر المرتادين ويعطي أجواء السباحة وممارسة الرياضة وكانت من أهم الإنجازات التي أثمرت في تطوير كورنيش الخفجي خلال الفترات الماضية والحالية تغيرات جذرية ملحوظة وكان سابقا الكورنيش عبارة عن كثبان رملية من الصعب الوصول إلى الشاطئ، لكن بدعم من الحكومة الرشيدة ومن ميزانية الخير التي تركز الاهتمام براحة المواطنين وبتوجيه من صاحب السمو الملكي وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز حفظه الله ومتابعة من أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي تم تنفيذ عدد من المشاريع التنموية في عدة مراحل، حيث تم في المرحلة الأولى ردم وتسوية الشاطئ بطول 7 كيلومترات ومترين طوليين تقريبا، وفي المرحلة الثانية تم تنفيذ الطرق والأرصفة والمشايات والإنارة، وفي المرحلة الثالثة تم تنفيذ شبكات الري وتجهيز ما يقارب 75,000 متر مربع لزراعة المسطحات الخضراء وأيضاًَ تمت زراعة 1500 نخلة، وحين توافر مصادر المياه سيتم استكمال زراعة المسطحات الخضراء، وقد قامت البلدية بجهود جبارة في تنفيذ الواجهة البحرية بهدف جعلها الوجهة الرئيسة للمواطن والمقيم وبما أنهُ المتنفس الوحيد فقد عملت البلدية على توفير جميع وسائل الراحة والترفيه، إضافة إلى عمل لوحات تحذيرية للاهتمام بالممتلكات العامة وممتلكات الكورنيش بصفة خاصة، إضافة إلى قيام دوريات أمنية من قبل البلدية بعمل جولات داخل الكورنيش للحفاظ على الممتلكات. وتأتي سبل الأمان والسلامة بحيث تم وضع لوحات تحذيرية من قبل حرس الحدود بالخفجي، وكذلك قيامهم بعمل جولات ميدانية على مدار الساعة لراحة واطمئنان المتنزهين على أبنائهم. وتقوم البلدية بتنظيف الشاطئ يوميا من المخلفات والحشائش. حيث تمتد الواجهة البحرية بطول 7 كيلومترات و200متر طولي تقريبا، وتم توفير أماكن ترفيهية للعائلات من مظلات وألعاب للأطفال وبوفيات وجبات سريعة ومسجد ودورات مياه، وأضاف السبيعي ان كورنيش الخفجي طالته يد التخلف بالتخريب والكتابات المشوهة، وذلك راجع الى عدم وجود وعي وثقافة عامة، وقد تقدم الكثير من المقاولين بشكاوى من الشباب ومن اهانتهم العمال الذين يقومون بالصيانة والنظافة وهذا دور المدارس بالتوجيه والتربية لحماية الممتلكات العامة من المخربين.