هل ستنجح السعودة في توفير بديل للعمالة الأجنبية؟ لن تنجح السعودة في توفير بديل للعمالة الاجنبية والسبب في ذلك ان المملكة فيها مشاريع بمئات المليارات، فمشكلة السعودة تنقص بالأرقام وكذلك يفوق عدد العمالة الاجنبية 7 ملايين عامل وقبل40 عامًا كانت نسبة السعودة عالية في المحلات التجارية وغيرها، أما الآن فالسعودي اذا تقدّم لشغل وظيفة حكومية كانت او خاصة فيُصدم براتب لا يكفي قوته اليومي، اما الاجنبي فيتعاملون معه برواتب عالية ليس لها مبرر، فالجهات الحكومية والقطاع الخاص لم يراعوا قيمة الدخل والغلاء الذي يعاني منه المواطن، واري ان اقل راتب يجب ان يُعطى للمواطن 5 آلاف ريال، وللاسف نرى ان بعض الجهات الحكومية أو الخاصة تبحث عن مصلحتها فقط. عبدالرحمن العطيشان
لا يمكن الاستغناء عن العامل الاجنبي فلا يوجد لدينا عمالة كافية من السعوديين لتغطية بعض الحرف والمهن التي يجيدها العامل الاجنبي خاصة عمال النظافة، فتوطين الوظائف للسعوديين واجب وطني يجب على القطاعين العام والخاص مراعتهما بدلًا من العمالة الاجنبية، ويتحقق ذلك ببرامج وخطط استراتيجية تحتاج ايضًا الى جهودٍ مضنية للتدريب المكثف للشباب السعودي حتي ننجح في توطين الوظائف بأيدٍ سعودية خالصة، لكن هناك مشكلة أخرى تقف حاجزًا امام ذلك وهي ان عدد السعوديين المتوافرين في سوق العمل قليل ولا يمكن ان يغطي عدد العمالة الاجنبية المتواجدة بالمملكة. إحسان عبدالجواد
نعم ستنجح في بعض القطاعات ومن ضمنها المستلزمات النسائية، أما في بعض الأعمال مثل العمران او النظافة وفي بعض المهن في الوقت الراهن لا يمكن توطين هذه الوظائف لأن نسبة المقبلين على هذه المهن من الشباب السعودي قليلة بالنسبة للعمالة الاجنبية، وللأسف كثير من القطاعات تعتمد على الاجانب بشكل كبير، وارى ان برنامج «نطاقات» من البرامج الناجحة والدليل على ذلك كثير من الشباب تمّ توظيفهم وهناك شركات اضطرت الى تشغيل السعوديين حتى يحصل على «نطاقات» كما تمّ توظيف النساء في اماكن كان يغطيها اجانب ونجحت في اثبات وجودهن بهذه الاعمال وتقبّلتها الاسر السعودية بارتياح شديد. حسين المطيري
ستنجح السعودة في استبدال العمالة الأجنبية عند تطبيق وتفعيل أنظمة مجرّبة وناجحة في بلدان أخرى وأحد هذه الأمثلة الناجحة هو نظام الحدّ الأدنى من رواتب عن طريق رفع رواتب جميع العمالة تدريجيًّا حتى يكون العامل السعودي ارخص من الأجنبي؛ لأنه لن يحتاج تذاكر سفر أو غيرها، وكي نعمل على تحفيز الشباب وكسر ثقافة العيب في المهن والوظائف التي يرونها غير مناسبة لهم، فجميع المهن متساوية وتقدّم للمجتمع احتياجاته ولا يمكن الاستغناء عن مهنة بأخرى. أحمد المهيدب
انا في تصوُّري ان السعودة ليست خيارًا بديلًا عن اي شىء بمعنى أن نكون أو لا تكون لكن ان ما نحتاجه الآن هو التوازن مع السعودة بالعمل الجاد وتغيير ثقافة المجتمع، فثقافة العمل لابد ان ترجع بنا الي ما قبل السبعينيات حتى نخلق جيلًا جديدًا قادرًا على تحمُّل المسؤولية مثلما تحملها مع آباؤنا واجدونا في السابق، فالوقت الحالي لابد ان ترجع ثقافة العمل وعدم العيب على المهن حتى تنجح السعودة بالشكل الكامل والمرضي عنه من كافة اطياف المجتمع ونشر مستوى الوازع الديني الذي يحفز على الصبر والانتاج. نبيل المبارك
لا يمكن تطبيق السعودة في الوقت الحالي لثلاثة اسباب أولها: ان عدد الشركات المسجّلة بسجلات تجارية في المملكة بلغ اكثر من 900 الف، الامر الذي يفوق عدد المسجّلين في برنامج «حافز». والثاني ان هناك مهنًا لن تجد مَن يقبل بها مثل نظافة الشوارع والبناء وقيادة الشاحنات لمسافات طويلة. والثالث هو ضعف كثير من الخريجين في برامج الكمبيوتر الاساسية واللغة الانجليزية. عمر المجدوعي