دعت صاحبات المشاغل لدعم الفتيات المتدربات بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وفتيات مؤسسة رعاية الفتيات التابعة لوزارة الشئون الاجتماعية من خلال توظيفهن وتشجيعهن في العمل بالمشاغل. المشاغل قادرة على استيعاب خريجات مؤسستي التدريب والرعاية ( اليوم ) جاء النداء استجابة لما طرحته مدير عام خدمات المتدربات بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني دولة النوخاني, خلال اجتماع سيدات الأعمال المستثمرات في نشاط المشاغل النسائية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض, وشرحت خلاله الخدمات التي تقدمها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من أجل توفير سعوديات مؤهلات للعمل في المشاغل. كما جاء استجابة لخبيرة تنمية سابقة بوزارة الشؤون الاجتماعية عن دور الوزارة في تدريب وتأهيل السعوديات للعمل في مجال المشاغل مخصصة في حديثها عن فتيات مؤسسة رعاية الفتيات التابعة للوزارة، واستعرضت خلاله عددا من انجازات الفتيات، وقالت : « لدينا تجربة حية تؤكد صدق وعزيمة هؤلاء الفتيات على العمل، وهن يحتجن منا الدعم والاحترام والتشجيع، وأؤكد أن هؤلاء الفتيات متى ما أعطين فرصة أثبتن قدرتهن وجدواهن لاسيما أننا نطور مهاراتهن، فنحن لا نتعامل بشكل عاطفي في التأهيل، بل نؤهل حسب احتياج سوق العمل وبكفاءة عالية ترضي العملاء» . وقد استعرضت مجموعة من الحضور المشاكل التي تواجه المشاغل، وكان في طليعتها أهمية معرفة المرأة صاحبة المشغل القوانين بعد أن تحدث أكثر من مالكة مشغل عما تعرضن له من مشاكل قانونية وخسائر مادية جراء خداع بعض العمالة السائبة. كما سجلت أكثر من صاحبة مشغل ملاحظة على عدم التزام السعوديات في العمل بالمشغل وتركهن العمل دون سابق إنذار ما يوقع المشغل في حرج كبير مع عملائه خاصة في المواسم مثل الأعياد والإجازات بما فيها ( يوما الأربعاء والخميس) وهذا التصرف من أكثر العوامل التي جعلت صاحبات المشاغل يتراجعن عن توظيف السعوديات رغم رغبتهن في توظيفهن كونهن بنات البلد ويخففن وطأة تكاليف السفر والاستقدام وخلافه، إلا أن عدم التزامهن يجعل صاحبة المشغل في حالة تردد وخوف من التوظيف، وتناولن عدم تجاوب الجهات مع بلاغات هروب العمالة، بالإضافة لمشاكل التأشيرات ومسميات المحلات. كما دعت مجموعة من صاحبات المشاغل للتكاتف ضد العمالة السائبة والا يتم تشغيل أي عمالة إلا بالتأكد من صحة وضعها النظامي وإقامتها.