أوضحت رئيسة لجنة المشاغل بفرع السيدات بغرفة الرياض لمى العقاد ل« الجزيرة » أنه تم الرفع لوزارة العمل بتغيير الهيكل التنظيمي لنظام «التأشيرات» لعاملات المشاغل حيث إن الموجود حاليا للحصول على تأشيرة العاملة تحت مسمى خياطة فقط، وهي تعمل بمجالات أخرى نظرا لعدم تغيير مسمى المشغل النسائي إلى صالون تجميل. وأضافت العقاد: إن الوزارة تدرس حاليا تغيير المسمى إلى صالون تجميل لكي نتمكن من استخراج تأشيرات تحت المسمى الحقيقي الذي تعمل به الآن عاملات المشاغل من غير السعوديات لافتة إلى أن ذلك سيطابق العمل الفعلي للتوصيف مشددة في الوقت ذاته على أن الهيكل التنظيمي المرفوع حاليا لتأشيرات العاملات سيعتمد في حال انتهاء الوزارة من دراسته ويشمل «مصففة شعر، أخصائية لعلاج فروة الرأس، مصممة أزياء، نادلة، خياطة، ..إلخ» وكان عدد من الحاضرات قد وجهن انتقادات إلى التصنيفات التي تعتمدها وزارتا الخدمة المدنية والعمل للهيكل التنظيمي لعدة وظائف دون إدراجها كتوصيف رسمي ببنودها الرسمية الأمر الذي يُعد مخالفة من قبل الوزارتين إلى التناقض بين المصنف ورقيا وبين ما هو فعلي وممارس على أرض الواقع المهني. جاء ذلك خلال لقاء «مالكات المشاغل» بغرفة الرياض أمس لتفعيل دور سيدات الأعمال مالكات المشاغل وتبادل الخبرات ووجهات النظر لإنشاء قاعدة بيانات لمجموعة من سيدات الأعمال لتقديم المشورة والإرشاد للمستثمرات في ذات المجال أو للراغبات للدخول فيه. وعلى الصعيد ذاته، كشفت مدير عام خدمات المتدربات بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بدرية النوخاني بعد إلقائها ورقة عملها «دور المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في تدريب وتأهيل السعوديات في مجال المشاغل» عن الرفع لوزارة الخدمة المدنية باعتماد تصنيف المؤسسة لمسمى «خريجة تجميل» وهو وصف البرامج والدورات التي تقدمها المؤسسة للخريجات كي تعتمد من ضمن التصنيفات وهو كيفية استخراج التصاريح دون مسمى بديوان الخدمة المدنية. واعتبرت رئيسة لجنة المشاغل بالمنطقة الشرقية فوزية النافع خلال مداخلتها أن طبيعة وجودة العمل بالمشاغل السعودية لا تعدو عن كونها حبوا على الأرض مشيرة إلى أن العديد من السعوديات لا يثقن بجودة عمل المشاغل مما يحدو بهن إلى الذهاب لصالونات الدول المجاورة لجودة مشاغلهن. وأشارت النافع إلى أنه ليس لدينا ثقافة بمجال التجميل، وأن أغلب مالكات المشاغل وجدت لديها مبالغ مالية تمكنها من فتح مشغل دون معرفتها بطبيعة العمل وتقديم أفضل المعايير لجودته مستدركة في الوقت ذاته بقولها لا ننكر أننا خطونا خطوات جيدة ولدينا طموحات في حين أن التحديات أكبر نظرا لأن مهنة التجميل غامضة لدى مسؤولي الدوائر الحكومية. إلى ذلك انتقدت مالكات بعض المشاغل عشوائية منح التصاريح والتي لا تراعي توزيع المشاغل داخل الأحياء والشوارع، كما طالبن بفتح مكتب للجوازات بكل مكتب بلدية للقضاء على العمالة السائبة والتي تعمل بالمشاغل دون رقيب.