قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إنه تمكن من الوصول للمزيد من المناطق المنكوبة في الصومال الذي اصابته المجاعة خلال الشهر الماضي لكن ما زالت التحديات الأمنية قائمة في مقديشو على الرغم من انسحاب متمردي حركة الشباب من العاصمة. ويواجه نحو 6ر3 مليون شخص في الصومال خطر الموت جوعا حيث يعاني القرن الأفريقي من أسوأ موجة جفاف منذ عقود. ويعيش الصوماليون الأكثر عرضة لخطر المجاعة في مناطق تسيطر عليها جماعة الشباب المتمردة وخاطر الكثيرون بحياتهم بالسفر الى مقديشو بحثا عن المساعدات الغذائية. وقال المدير الاقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في شرق ووسط افريقيا ستانلك سامكانجي للصحفيين اليوم //تمكنا خلال الشهر الماضي من كسب فرصة أكبر لدخول مناطق لم نكن نقدر في السابق على العمل فيها. ورفض سامكانجي التصريح بالمناطق التي أصبح البرنامج يعمل فيها بحرية أكبر خوفا من أن تصبح هدفا. وكان البرنامج أفاد أن وكالات الإغاثة لاتستطيع الوصول الى أكثر من مليوني صومالي بالمناطق الأكثر تعرضا للمجاعة وأغلبها في جنوب الصومال لأن متمردي جماعة الشباب منعوا دخول منظمات الإغاثة إليها. ويقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات لنحو 5ر1 مليون شخص في منطقة المجاعة في الصومال. // انتهى //