في تطور متسارع في قضية مقتل المواطن السعودي فهد بن ناصر إبراهيم أباعود بالكويت، والتي انفردت «اليوم» بنشر تفاصيلها، كشف مدير الأحوال المدنية بالمنطقة الشرقية محمد العواص أن المقتول قام بزيارة للأحوال منذ قرابة الشهرين لتسجيل ابنة له تعيش في مملكة المغرب إلا أنه تراجع في استكمال أوراق حصولها على الجنسية السعودية بسبب دراستها في المغرب وعدم مقدرته على إحضارها لاستكمال الاجراءات. من جهته قال شقيق زوجة القتيل الكويتية علي فرج في اتصال هاتفي مع "اليوم" إن الأجهزة الأمنية الكويتية قامت باصدار مذكرة للانتربول الدولي للإبلاغ عن الطباخ الذي يحمل الجنسية الهندية لإيقافه وتسليمه للكويت بتهمة القتل. وأضاف إن آخر لقاء تم مع المقتولة كان بتاريخ 19/1/2012م، حين كان يتواجد احد أشقائها عندها في المنزل لتناول الغداء إلا انه غادر منزلها في الخامسة مساء، وعند العودة في اليوم التالي فوجئ بعدم وجود السيارة أمام المنزل وعدم الرد على الاتصالات منوها الى أن المقتولة وزوجها كانا يعانيان من امراض صحية ويسافران كثيرا للعلاج الأمر الذي لم يثير الريبة بعدم ردهما على اتصالاتنا. وقال فرج إن الطباخ كان قد أعلن إسلامه قبل 3 أشهر وغادر الكويت بتاريخ 20/1/2012م ، وهو يوم اكتشاف الجريمة وذلك بناء على سجلات المغادرة الموجودة بمطار الكويت متوجهاً إلى الهند، وعند قيام أحد أشقاء المقتولة بزيارة المنزل فوجئ بعدم الرد عليه مما دفعه الى فتح المنزل ووجد المقتولة غارقة بالدماء وعند توجهه لغرفة الطباخ لم يعثر على أي شيء يخص الطباخ الذي قام بتنظيف غرفته كي لا تستخدم أي ورقة ضده أو تساهم في الوصول إليه. من جهته قال رئيس قسم شؤون المواطنين السعوديين بسفارة المملكة بالكويت المستشار مفلح السلمي إن السفارة ما زالت تقوم بالبحث عن أقارب المتوفى حيث تلقت عددا من الاتصالات يزعمون بأنهم أصدقاء للمتوفى مؤكدين أنهم لا يعرفون له أقارب، مؤكداً ان المتوفى قد تزوج بالمقتولة في تاريخ 19/2/1995م أي قرابة 16 سنة وعاش بالكويت خلال هذه الفترة. وأضاف السلمي إن السفارة تقوم بالمتابعة مع الجهات الأمنية الكويتية للوقوف على آخر المستجدات بالقضية وأنها ستقوم بالبحث عن ابنة المتوفى والتي تعيش بالمغرب لإبلاغها واستلام الجثة لدفنها، داعيا من يستدل أو يعرف شيئا او أي معلومة عن القتيل المبادرة والاتصال بالسفارة السعودية بالكويت.