كشفت مصادر ل «اليوم» أن جثمان المواطن السعودي الذي قضى نحرا في الكويت اول هذا الاسبوع مازال في ثلاجة الموتى. وقال رئيس قسم شؤون المواطنين السعوديين بسفارة المملكة بالكويت المستشار مفلح السلمي إن جثمان زوجة القتيل الكويتية والتي لقيت نفس المصير تم استلامه من ذويها وذلك لدفنها ، مشيرا الى أن تأخير دفن القتيل جاء بسبب البحث عن ذويه بعد ان تبين انه من مواليد مدينة الدمام ومقيم في دولة الكويت ، ولكن التحريات المعمقة اكدت أنه وحيد وبلا أقارب، وذلك بعد أن قام أحد أصدقائه بالاتصال بالسفارة أمس مؤكداً في اتصاله بان المرحوم ليس له أقارب ولا يعرف عنهم شيئاً. وبينت مصادر امنية ل «اليوم» ان الجهات الجنائية قامت برفع البصمات للمرة الثانية من مسرح الجريمة بمنزل القتيلين بحي الاندلس ، والشكوك تتجه الي الطباخ الاسيوي نظرا لسفره المفاجئ في صباح اليوم التالي للجريمة ، مؤكدة ان البحث جار عن جناة محتملين مشاركين في الجريمة النكراء . وكان سكان منطقة الأندلس الكويتية استيقظوا قبل أيام على جريمة قتل بشعة، كان ضحيتها المواطن السعودي فهد ناصر إبراهيم أبوعود وزوجته الكويتية، إذ عثروا على القتيلين منحورين في منزلهما ، فيما لا زالت القضية رهن التحقيق المكثف .