يضع أكثر من 200 باحث من 15 دولة، أسس بناء تعاون دولي للبحث والتطوير بين الجامعات السعودية والجامعات الدولية الرائدة، وتعزيز الأبحاث ذات الأهمية الاستراتيجية للمملكة، والعمل على عقد شراكات مثمرة في هذا المجال، وذلك في "مؤتمر التعاون الدولي في البحث والتطوير"، برعاية وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى. ويقام المؤتمر الدولي في مقر الوزارة بالرياض خلال يومي 7-8 شعبان 1439 ، الموافق 23-24 أبريل 2018، حيث يقدم وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى عقب افتتاحه المؤتمر، كلمة حول مساهمات الجامعات في منظومة البحث والتطوير والابتكار تحقيقاً لرؤية المملكة 2030 وأهمية المساهمة في تحقيق أثر اقتصادي ملموس، معرجاً على أهمية البحث والتطوير في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص وتحقيق أهداف الرؤية، إذ إن دعم البحث والتطوير في الجامعات السعودية أصبح ضرورة وحاجة ملحة. ويهدف المؤتمر الذي تنظمه وزارة التعليم بالتعاون مع العديد من الجامعات والجهات الحكومية ذات الصلة إلى تحقيق التقدم والتغيير في قدرات المملكة العربية السعودية بما يتماشى مع أولويات رؤية 2030. وأكد المشرف العام على مكتب البحث والتطوير في وزارة التعليم الدكتور هشام بن عبدالعزيز الهدلق المشرف على اللجنة التنظيمية للمؤتمر، أن وزارة التعليم حرصت على استقطاب باحثين عالميين في مجال البحث والتطوير ودعوة نظرائهم المحليين في نفس المجالات، للاستفادة من خبراتهم ومعرفة أفضل الممارسات في تحقيق الإنجازات، ومناقشة جانب الطلب في البحث والتطوير من المنظور المحلي، مشيرا إلى أن تنظيم المؤتمر سيركز على أولويات 2030 المملكة واستراتيجيتها . ويوفر هذا الحدث العالمي، الذي يستقطب مشاركين ينتمون إلى 45 جامعة سعودية وعالمية في 6 مجالات رئيسية و11 مجالا فرعيا، بيئة مفتوحة تمكّن الباحثين السعوديين ونظرائهم العالميين من مناقشة الاهتمامات البحثية وتحديد مجالات التداخل والاهتمامات المشتركة؛ إضافة إلى إحاطة الباحثين العالميين بالبحوث الجارية حاليا في المملكة وجانب الطلب لدى القطاعين الحكومي والخاص، والسعي قدما نحو تطوير المشاريع المشتركة وتقديمها إلى مبادرة التعاون الدولي ضمن برنامج البحث والتطوير لنيل فرص التمويل المحتملة.