تتواصل في المدينةالمنورة فعاليات ملتقى المدينةالمنورة للنحت، التي تنظمها هيئة تطوير المدينةالمنورة وتحتضنها جادة قباء تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس هيئة تطوير المدينةالمنورة، وتشهد هذه التظاهرة الثقافية المدرجة ضمن برنامج المدينة الثقافي، وهي أحد برامج هيئة تطوير المدينةالمنورة، مشاركة واسعة من النحاتين المميزين على مستوى العالمين العربي والإسلامي. ويهدف الملتقى إلى تعزيز الجانبين الفني والثقافي، ورفع الذائقة الفنية، وتجسيد منحوتات تحاكي البيئة والتراث المديني بغرض توظيف نتاج أعمال النحاتين في نهاية أعمال الملتقى في تزيين الفراغات والميادين العامة بالمدينةالمنورة. ويُسهم الملتقى، الذي يستمر حتى 26 أبريل الجاري، في إثراء خبرات الشباب والشابات النحاتين من خلال الملتقى الذي يُعد فرصة لتنمية المواهب الشابة في مجال النحت، والاستفادة من خبرات النحاتين المشاركين ضمن الفعاليات التي تحتضنها المنطقة المفتوحة في جادة قباء بالمدينةالمنورة. ويُشارك في أعمال الملتقى نُخبة من النحّاتين تشمل 16 نحاتًا من 11 دولة تمثل المملكة العربية السعودية، والامارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، والعراق، والمملكة الأردنية، وجمهورية مصر العربية، والجزائر، والسودان، والمملكة المغربية. ويُعتبر هذا التجمع الثقافي الأول من نوعه على مستوى منطقة المدينةالمنورة الذي تنظمه الهيئة بهدف إحياء فنون النحت، خصوصا تلك الأعمال الفنية المنحوتة بقطع الرخام. وهيأت هيئة تطوير المدينةالمنورة المنطقة المخصصة لممارسة أعمال النحت من خلال الخيام التي تمكن زوار المنطقة من الإطلاع على أعمال النحت بطريقة تفاعلية في المنطقة، مع الالتزام بكافة وسائل السلامة في المناطق المخصصة للزوار وكذلك النحاتون، بما يضمن تكوين رؤية واضحة عن الأعمال التي ستنتج عن الملتقى التي من المقرر أن تُزين الحدائق والميادين العامة والشوارع الرئيسية. وتسعى هيئة تطوير المدينةالمنورة، من خلال هذا الملتقى المدرج ضمن قائمة البرنامج الثقافي الذي تنفذه في المنطقة، إلى دعم الكوادر الوطنية في مختلف المجالات الثقافية ضمن برامج الهيئة المجتمعية وذلك من خلال المشاركة في جميع الأنشطة والبرامج والفعاليات التي تخدم منطقة المدينةالمنورة بما فيها تلك التي تعمل على رفع الذائقة الفنية وتساهم في تجسيد الأعمال التي تحاكي المدينةالمنورة بروحها الإسلامية ومكانتها الدينية وتراثها وآثارها العميقة. أحد الأعمال في الملتقى