أكد نائب وزير التعليم د. عبدالرحمن العاصمي، ان مشروع تحدي القراءة العربي يعد تظاهرة احتفالية، موضحا أن فكر الأمم وبناء الدول يأتي من القراءة لأنها تطور من خلالها العقول، ولا عجب أن نحتفي بهذا المشروع للقراءة في ظل المشاركة الكبيرة والتنافس من قبل الطلاب في مختلف المراحل. وأوضح العاصمي خلال الحفل الختامي لمشروع تحدي القراءة العربي في دورته الثالثة أمس بالرياض، أن وزارة التعليم حرصت على بناء فكر بنّاء في مختلف المراحل، مع السعي الدؤوب في مسيرة التعليم والتعلُم وغرز قيمة القراءة في نفوس الطلاب بمختلف المراحل من خلال التشجيع وتهيئة الأجواء المناسبة في القراءة وطرقها التي تعمل في زيادة مخزون الطلاب الثقافية وتحسين مهارتهم في اللغة العربية. ويأتي مشروع تحدي القراءة العربي من خلال قراءة 50 كتابا في العام، قياسا بما يقرؤه الطلاب على مستوى العام من خلال قراءة 26 كتابا، ويعد تطوير المشهد الثقافي والفكري العربي من اهم الأهداف لدى مشروع تحدي القراءة العربي من خلال النهوض بالفكر والثقافة الذي يعتبر على رأس الأولويات التي تحرص عليها الدول العربية، من خلال الإدراك أن المشهد الثقافي العربي للمجتمعات مشهد واحد لا يتجزأ، وبلغ عدد الاشتراكات في المشروع 10 ملايين طالبة وطالب في العام الثالث على مستوى الدول العربية والأبناء في دول الاغتراب. والمملكة حققت نقلة نوعية في تفعيل الخطة الاستراتيجية الخمسية للمشروع من خلال زيادة نسبة الاشتراك في المشروع بصورة سنوية من قبل الطلاب والطالبات في مختلف المدارس في المملكة.