رغم تواجد كم كبير من اللاعبين الدوليين في صفوف الأهلي والهلال والذي يصل لنحو 18 لاعبا، إلا أن الفريقين يعولان كثيرا على العنصر الأجنبي خصوصا أنه أثبت وجوده وصنع الفارق وكان له دور بارز في العديد من النتائج التي تحققت خلال الفترة الماضية. ففي الأهلي يتواجد الأسترالي مارك ميليجان والبرازيلي كلاوديمير دي سوزا الذي أنهى فترة إيقافه لست مباريات ومواطنه ليوناردو سوزا واليوناني فيتفا والتونسي محمد أمين بن عمر، الذي يغيب بداعي الإصابة التي لحقت به أثناء مشاركته مع منتخب بلاده والمصري مؤمن زكريا والسوري عمر السومة هداف الفريق في المواسم الأربعة الأخيرة، التي سجل خلالها أكثر من 100 هدف في جميع البطولات. بينما يتواجد في الهلال الحارس الدولي العُماني علي الحبسي، الذي تألق في المباريات التي خاضها مع فريقه لا سيما المباراة الأخيرة أمام الأهلي التي ذاد خلالها عن مرماه وألغى خطورة جميع الهجمات الأهلاوية، والأوروجوياني نيكولاس ميليسي والسوري عمر خربين العائد من الإصابة والمغربي أشرف بن شرقي والأرجنتيني إيزكويل سيروتي والمهاجم الفنزويلي جيلمين ريفاس، الذي يعتبر أقل اللاعبين انتاجية لعدم تأقلمه مع الفريق بالشكل المطلوب، فيما يبقى أبرز اللاعبين ليس في الهلال فحسب وإنما في الدوري اللاعب البرازيلي كارلوس إدواردو الذي افتقده الفريق خلال الفترة الماضية بعد إصابته بالرباط الصليبي في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا وبالتالي غيابه حتى نهاية الموسم.