هنا أيها الحوثي المارق وطني المملكة العربية السعودية بلاد الحرمين الشريفين بلاد القرآن المجيد والسنة المطهرة وقبلة الدنيا ومهوى أفئدة العالمين والتاريخ المجيد والعروبة والقيادة والريادة ومأرز الإيمان والحاضر المتدفق والمستقبل المشرق بإذن الله. أيها الحوثي.. وطني وطن الشموخ والعزة والنجدة محفوف بالرعاية من الله عز وجل -بإذن الله- لأنه يصل الرحم ويكسب المعدوم ويقري الضيف ويحترم الجوار ويلبي النداء ويخفف جروح المتعبين بالعالم، ويعطي الصديق والقريب، بل حتى الأعداء لم تبخل بلادي بالعطاء عليهم؛ لأنها مملكة الإنسانية. أيها الحوثي.. بلاد تداوي جراح الأطفال باليمن ألا فلتعلم.. وبقوة أن النصر لنا والله معنا والخيبة والخذلان لك ولمَنْ يدعمك. فاللهم لك الحمد يوم رد كيد الكائدين في نحورهم وفضح في العالمين أمرهم. وكل الشكر والإجلال لجنودنا البواسل.