تصدر مكاتب الأحوال المدنية بالمنطقة الشرقية يوميا ما يزيد عن 600 بطاقة هوية وطنية عبر القسم الرجالي بالإضافة الى قرابة 190 بطاقة بالقسم النسائي. وتحرص مكاتب الأحوال المدنية بالمنطقة الشرقية على المضي قدما بخدمة المواطنين خاصة النساء وتحديدا الفئات المريضة أو العاجزة أو كبيرة السن باستخراج بطاقات لهن ضمن مواقع تواجدهن للتخفيف عنهن. وأكد مدير مكتب الأحوال المدنية بالدمام محمد العواص ل «اليوم» ان السيدات اللاتي لا يستطعن الحضور الى مكاتب الأحوال المدنية لأسباب صحية ويرغبن في استخراج بطاقة هوية وطنية يمكنهن تقديم طلب استخراج بطاقة هوية وطنية عن طريق ولي الأمر أو أحد الأبناء عن طريق ورقه تثبت أنها خاضعة للعلاج او منومة بالمستشفى بالنسبة للمريضة أو ورقة إثبات حالة مرضية وبالتالي يتوجب على مكتب الأحوال المدنية بالدمام وبرسم الخدمة أن يذهب لها الى مكان تواجدها مع موافقة ولي أمرها من اجل تصويرها في منزلها، مؤكدا ان هذه الخدمة من اجل مساعدتهن على استخراج بطاقتهن بأسرع وقت ممكن وعدم تعطيلهن. وأضاف «إن خدمة التصوير الخارجي كانت سابقاً للرجال لكن تم تعميمها على النساء من أجل تسهيل الخدمات لهن وعدم منع أي شخص أراد استخراج بطاقة وطنية والتي هي حق وطني للجميع من ان يمنعه أي ظرف من عدم استخراجها لذلك أصبح مجال التصوير الخارجي للنساء بالبيوت ممكنا وهذا من الخدمات التي تسعى دائرة الأحوال المدنية لتقديمها للمواطنين. واضاف العواص: بإمكان أي امرأة ترغب في استخراج البطاقة المدنية ويمنعها من ذلك غياب ولي أمرها لأي سبب، تستطيع استخراج البطاقة تحت شروط معينة منها أن تحضر للدائرة، ومعها أحد من الأقارب لتعريفها عن طريق وجود المحرم واحضار الأوراق اللازمة لاستيفاء استخراج البطاقة، أو أن تحضر ومعها شاهدة للتعريف عنها كإحدى النساء من أقاربها من اجل التعريف عنها وتكفي حضور امرأة واحدة فقط من أقاربها أو إذا انعدمت الشاهدة القريبة أن تحضر معها اثنتين من المعارف أو الصديقات شريطة أن تحملا بطاقة الهوية الوطنية للتعريف عنهن، كما يكفي إحضارها جواز سفرها لاستخراج بطاقتها الوطنية من غير موافقة ولي الأمر وهذا يدل على حفظ الحقوق الوطنية وعدم منع أحد مهما كانت مكانته للمرأة من منعها من استخراج ابسط حقوقها وهي بطاقة الهوية الوطنية لها.