تعهد نائب وزير النقل بالمملكة قبل أمس الخميس ، خلال زيارتة للطريق الممتد بين مدينة صفوى ومحافظة رأس تنورة ، باستكمال هذا الطريق الذي بدأ العمل فيه منذ عام 2008 م ويمتد لطول 16 كيلو متر والذي أنجز منه أكثر من 75 % وبقي عليه المرحلة الأخيرة وهي الجسر المعلق الذي يربط بين جانبي صفوى ورأس تنورة ويعتبر هذا الطريق مهما للغاية والذي يفتح نافذة أخرى لمحافظة رأس تنورة حيث أنه يربط طريق الدمامالجبيل مارا بمركز صفوى منتهيا برأس تنورة . وقد بدأ العمل فيه منذ عام 2008 م ، بقيمة 277 مليون ريال ومن ثم توقف العمل فيه لمدة 16 شهرا وذلك لدراسة جديدة للمشروع لعدم الاضرار بالبيئة ، والذي على أثره تغير المخطط وأصبح قيمة المشروع 552 مليون ريال . والجدير بالذكر أن المشروع انتهى العمل فيه بمرحلته الأولى بنسبة 100 % منذ سنوات ، وينتظر البدء بالعمل للمرحة الثانية . والذي تأجلت فتح مظاريف المشروع للبدء بالمرحلة الثانية لأكثر من 8 مرات قبل عام 1436 هجرية كما تأجل ذلك بعدها لمرات أيضا . ويشار أن المشروع يحتاج إن بدء العمل فيه الآن 3 سنوات ليتم انجازه والذي يتطلع المواطنون وخاصة أهالي محافظة رأس تنورة أن ينجز حيث أن المحافظة لا يوجد لها إلا منفذ واحد لتصبح كأنها في عنق زجاجة