علمت «اليوم» أنه سيتم فتح مظاريف المرحلة الثانية لمشروع طريق صفوى - رأس تنورة يوم غد. ويعد هذا المشروع الذي دشن العمل به في عام 2008 ميلادية بقيمة اجمالية 272 مليون من المشاريع الحيوية ولا يزال ينتظر النور، وقد تأجل فتح المظاريف المقررة أكثر من 8 مرات تقريبا من قبل، كان آخرها في 17 من شهر رمضان، حيث تأجل إلى 4 من شهر ذي القعدة الحالي ليستقر الرأي بفتح المظاريف يوم غد الثلاثاء. وسيخدم المشروع شريحة كبيرة من المواطنين ويسهل انسيابية المرور، كما أنه يفتح بوابة ومدخلا جديدا لمحافظة رأس تنورة. ويقول نائب رئيس جمعية الصيادين بالمنطقة الشرقية جعفر الصفواني، يعد هذا المشروع مهما جدا وحيويا للمنطقة برمتها، ونحن كجمعية صيادين للأسماك يهمنا المشروع ومتابعون له منذ مرحلته الأولى، كما أن المشروع متابع من قبل اللجنة الأهلية بصفوى. علما بأن طوله يبلغ 16 كيلو مترا بمسارين يبدأ من كوبري صفوى المتجه للمطار على طريق الدمام - الجبيل السريع إلى دوار صفوى بطول 4 كيلو وهو الجزء المنجز الآن والمستغل فقط، ليكون بعدها هناك جسر معلق بطول 300 متر فوق الدوار ثم الطريق إلى البحر وتكون هناك 14 فتحة في البحر بجانب صفوى؛ لانسيابية الماء، ثم جسر معلق بحري يبلغ طوله 700 متر، ثم 9 فتحات كذلك لانسيابية الماء من جانب رأس تنورة. وأفاد الصفواني أن الطريق سيفتح بوابة جديدة لمحافظة رأس تنورة، مشيرا الى أن المشروع دشن العمل فيه في عام 2008 ميلادية، واستمر العمل فيه شهورا ليتم إيقافه لمدة 16شهرا للدراسة البيئية وقد كانت ميزانيته حوالي 272 مليون ريال، وتغيرت مخططاته وميزانيته إلى 552 مليون ريال، مؤكدا أن مرحلته الأولى قد أنجزت بنسبة 100 % وكانت بقيمة 303 ملايين ريال، وسلمت المرحلة الابتدائية قبل سنتين في شهر شعبان، وسلمت المرحلة النهائية قبل أكثر من سنة وتحديدا في عام 1435 هجرية. وأكد الصفواني أن مظاريف مشروع طريق صفوى رأس تنورة للمرحلة الثانية "الازدواجي" التي تشمل الجسر المعلق على دوار صفوى وسفلتة الطريق والجسر البحري المعلق وإنارة الطريق بطول 16 كيلو تأجل فتح المظاريف لها حوالي 8 مرات، ولا نعلم ما هي الأسباب، ونعتقد نحن كجمعية مراقبة ومتابعة على المشروع أن النواحي المالية هي السبب في التأجيل، مشيرا إلى أننا توقعنا أن شهر رمضان الفائت كان فيصلا في فتح المظاريف، وتأجل إلى 4 من شهر ذي القعدة الحالي، وبحسب مصادرنا الموثقة سيتم فتح المظاريف غدًا. وأشار الصفواني إلى أن المرحلة الثانية لم تعتمد مبالغها بعد وستطرح المناقصة، علما أنه تقدم عدد من المقاولين للمشروع، ولا نعلم متى يرسى المشروع على أحدهم. كما أن المشروع سلم لإحدى الشركات منذ أكثر من سنتين وقبل التوقيع أعيد طرحه مجددا. وأكد الصفواني أن تواجد الخرسانة والحديد وجزء من الأسفلت دون حراك، كما أن دوار صفوى حصلت فيه حوادث كثيرة بسبب عدم الإنارة وعدم جاهزيته التامة، مشيرا الى أن العوائق الصعبة قد حلت في المرحلة الأولى فالمرحلة الثانية سهلة ولا تحتاج إلا بدء العمل والوقت لتنجز وتحتاج المرحلة الثانية حسب خبراء في هذا العمل 30 شهرا فقط. انتهاء المرحلة الأولى