سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المملكة تطالب مجلس الأمن بمحاسبة إيران لتزويدها الحوثي بالصواريخ سفير السعودية بواشنطن: نظام طهران يخرق القوانين الدولية في اختبار لإرادة المجتمع الدولي
وجهت المملكة رسالة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الصواريخ الباليستية الحوثية الإيرانية، تسلمها الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن من مندوب المملكة الدائم في الأممالمتحدة السفير عبدالله المعلمي. وطالبت المملكة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته في حفظ الأمن والاستقرار الدوليين وضرورة محاسبة إيران لتزويدها ميليشيا الحوثيين بالصواريخ الباليستية. وكان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، قد عرض خلال مؤتمر صحافي بالرياض، أدلة حول تهريب إيران صواريخ لميليشيات الحوثي. دعم الإرهاب من جانبه قال سفير السعودية في واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، أمس الثلاثاء، إن النظام الإيراني يستمر في خرق القانون الدولي، مشيرا إلى أنه مازال يدعم الإرهاب في سوريا والعراق ولبنان والبحرين واليمن. وأضاف في سلسلة من التغريدات على حسابه على «تويتر»: إن النظام الإيراني يزود ميليشيا الحوثي بالصواريخ، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وقال سفير المملكة في أمريكا: إن سجل طهران حافل بالموت والدمار، حيث قامت بتدبير وتنفيذ تفجيرات بوينس آيرس الإرهابية عام 1996، وكذلك تفجيرات الرياض في 2003. وأضاف في تغريدة ثالثة: انه في الماضي حاولوا اغتيال السفير السعودي السابق في واشنطن، كما قاموا بقتل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، وقاموا باغتيال معارضين سياسيين في عواصم أوروبية، إضافة إلى تمويلهم للميليشيات الإرهابية وإمدادهم بالأسلحة الخطيرة. محاسبة طهران وقال السفير الأمير خالد بن سلمان: «قامت ميليشيا الحوثي التابعة لإيران بمحاولة إطلاق أكثر من 100 صاروخ باليستي على المملكة، والتي تصدى لها الأبطال في قوات الدفاع الجوي بالأمس، أطلقت 7 صواريخ عشوائية على 4 مدن، فيما يستمرون بقتل الشعب اليمني ورفض جميع المبادرات السياسية والاستمرار في التصعيد». واختتم السفير السعودي في واشنطن سلسلة تغريداته قائلا: «يجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته بمحاسبة النظام الإيراني على انتهاكاته المتكررة للقوانين الدولية. إن الأصدقاء والأعداء يراقبون اليوم رد الفعل الدولي بالنسبة لأحداث البارحة، وسيكون لرد الفعل هذا تأثيره على تصرفات الدول في المنطقة على المدى الطويل». إفشال مخطط من جهة أخرى، أكد قائد اللواء 35 مدرع في الجيش اليمني العميد ركن عدنان الحمادي أن عاصفة الحزم حطمت مخطط إيران التوسعي بالمنطقة وأفشلت مخططها في تجييش اليمن ضد أشقائها في الخليج العربي. وأضاف الحمادي في حديث ل«اليوم»: إن أهمية عاصفة الحزم التي انطلقت في مثل هذه الأيام من قبل أشقائنا في التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، كان لها الدور الكبير والفضل الأكبر بعد الله في ايقاف المشروع الإيراني وتدمير آلياته وترسانته العسكرية التي كانت معدة لاستكمال الدائرة الطائفية التي كانت مخططا إيرانيا في السابق. وعن نوايا ايران واهدافها الاستعمارية أشار العميد ركن الحمادي الى ان مشروع نظام طهران كان يهدف الى الاستيلاء على المقدسات الذي ظهرت في شعارات ميليشياتها الحوثية، وتجييش اليمن ضد اشقائه في المنطقة العربية وبالذات في الجزيرة العربية، بهدف استكمال سيطرتها على منابع النفط، وتحكمها الكامل بالمنطقة وتحقيق حلم الإمبراطورية الفارسية التي تظهر في فكرة ولاية الفقيه الخمينية. وأكد العميد ركن عدنان الحمادي أن عاصفة الحزم عند انطلاقها وجهت ضربة قاصمة لهذا المشروع الإيراني الذي يجري تنفيذه عبر الميليشيات الحوثية وهي نسخة شبيهة بحزب الله في لبنان. الدور السعودي وتطرق قائد اللواء 35 مدرع الذي يخوض مع الميليشيات معارك ضارية في ريف ومدينة محافظة تعز، الى الدور السعودي في قيادة التحالف العربي قائلا: لولا تدخل شقيقتنا المملكة العربية السعودية بكل قوتها وحضورها الدولي وإسنادها الشرعية اليمنية خاصة بعد ان وضع الرئيس عبده ربه منصور هادي تحت الإقامة الجبرية في صنعاء وتمكنه من الخروج الى عدن وتعرضه الى الاستهداف الجوي لكانت طهران تسرح وتمرح في اليمن. ولفت الى أن التدخل العسكري المباشر سواء عبر عاصفة الحزم او التدخل البري في مختلف جبهات القتال ألحق بالميليشيات التي تمولها إيران هزائم قاسية. وأردف العميد ركن الحمادي: ان الأشقاء في المملكة العربية السعودية بقيادة جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- كان لهم الدور البارز والكبير في الوقوف الى جانب الشرعية وإسنادها ولولا هذه المواقف لتلاشت الشرعية ولأحكمت الميليشيات الانقلابية الإيرانية سيطرتها على اليمن.