أوضح أحد الفلكيين، أن أول زائر فضائي "غريب" وصل نظامنا الشمسي، يمكن تحديده على أنه كويكب سافر من نظام نجمي ثنائي، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ورُصد الكويكب الذي يأتي على شكل "سيجار" واسمه "Oumuamua"، من قبل مرصد Haleakala في هاواي، 19 أكتوبر من العام الماضي، وأثار ظهوره وسلوكه حيرة العلماء، كما أدى إلى تكهنات حول طبيعته، وبأنه قد يكون قطعة أثرية غريبة. وتشير آخر الأبحاث إلى احتمال "طرد" الكويكب من نظام ثنائي النجم، ووجد العلماء أن الأجسام الصخرية الفضائية معرضة للخروج من مداراتها، بواسطة النجوم الثنائية. وقال كبير الباحثين، الدكتور آلان جاكسون، من جامعة تورنتو في كندا: "من المثير للإعجاب أننا رأينا ولأول مرة شيئا ماديا قادما من خارج نظامنا الشمسي.. ومن الغريب حقا أن يكون الكائن الأول الذي سنراه قادما من خارج نظامنا، عبارة عن كويكب وليس مذنبا، لأنه سيكون من الأسهل اكتشاف المذنب". والكويكب، يبلغ طوله 400 متر، يسافر بسرعة 30 كلم في الثانية على مسار يصل إلى النظام الشمسي ويعبر خارجه، ويبدو أنه اتبع مسارا باتجاه نجم "Vega" في كوكبة ليرا الجنوبية.