تلجأ العديد من الأسر والعشرات من شبان و زوار المنطقة الشرقية التي يشهد طقسها دفئا و تحسنا بأجوائها هذه الفترة إلى قضاء أوقات ممتعة والتنزه في العديد من المواقع المتميزة خاصة مناطق البر التي باتت مقصدا للتجمعات الحميمية لغالبية الأسر التي تبحث عن نزهات وجلسات عائلية ضمن طقوس خاصة بكل عائلة وإن اشتركت جميعها بطقس الترفية والاستمتاع بمناطق البر المفتوحة ونصب الخيام وإعداد الطعام وقيام شبانها بالتطعيس وأطفالها باللهو وركوب الدراجات النارية والدباب في حين تقوم الفتيات بمساعدة أمهاتهن واللهو مع بعضهن . أطفال يلهون قرب ذويهم و يعد طريق مطار الملك فهد بالدمام وطريق الرياض مقصدا للأهالي لقضاء أوقات ممتعة لقربهما من النطاق العمراني وسهولة الوصول إليهما وتوجه العشرات من الأسر والعديد من الشبان إلى تلك المواقع لممارسة هوياتهم المختلفة ، فيما فضل آخرون التوجه إلى أماكن بعيدة و التخييم في البر لأيام حيث يستقطب بر النعيرية والسفانية ورأس الزور الكثير من المواطنين وزوار المنطقة . عدسة «اليوم» تواجدت على طريق المطار و رصدت مظاهر الفرح بين المتنزهين و تسابق الشباب بمركباتهم و صعود الجبال الرملية للتطعيس في سياراتهم ذات الدفع الرباعي ، والحال كذلك بالنسبة لشباب وأطفال يقضون ساعات طويلة بالاستمتاع بركوب الدراجات النارية والدباب والتسابق فيما بينهم في جو أسري ممتع . ونصبت المئات من العائلات الخيام بالمنطقة التي توافدت للمكان مبكرا لقضاء وقتها بالسامر وإعداد الطعام في البر ، وممارسة رياضة المشي و الجلوس فوق التلال الرملية ، ولعل «شبة النار» كانت السمة الأبرز في البر خاصة خلال فترة المساء الذي يتميز ببرودة الجو . وتتميز الجلسات والكشتات في المناطق البرية هذه الأيام بتنوعها بحسب طبيعة الأهالي والشباب وما يناسبهم من طقوس خاصة بكل مجموعة. طريقا مطار الملك فهد بالدمام والرياض باتا مقصدا للأهالي لقضاء أوقات ممتعة لقربهما من النطاق العمراني وسهولة الوصول إليهما وتوجه العشرات من الأسر والعديد من الشبان إلى تلك المواقع لممارسة هوياتهم المختلفة.ومن المشاهدات التي تم رصدها تصرفات سلبية لبعض المتنزهين تمثلت بترك مخلفات طعامهم والعلب الفارغة للمشروبات الباردة عند مغادرتهم للموقع بالإضافة إلى بعض التصرفات التي عرضتهم والآخرين للخطر جراء قيادة المركبات والدراجات النارية بسرعة كبيرة وقيام أطفال بالاستعراض بالدبابات غير بعيد عن ذويهم معرضين أنفسهم للخطر . ولكن كانت السمة العامة للمتنزهين الوعي والحذر وقضاء أوقات ممتعة بعيدة عن المنغصات والمخاطر حيث نأت كثير من الأسر إلى مواقع بعينها ناصبة الخيام في جو من الخصوصية والفرح وقيام العديد منهم بإشعال النيران على مداخل الخيام مراعاة لسلامتهم العامة. وشهد الموقع حضور باعة انتشروا بين المتنزهين لعرض بضائعهم ومحاولة ترويجها مستغلين حاجة بعض الأسر لبعض المواد ما دفعهم لرفع أسعارها حيث تضاعفت أسعار تأجير الخيام والدراجات النارية و شهد الموقع ارتفاعا في أسعار حطب التدفئة إلى الضعف. وأشار متنزهون إلى أهمية متابعة الجهات المعنية لمواقع الترفيه في البر وتوفير الخدمات التي يحتاجها روادها خاصة توفير آليات إسعاف للطوارىء ومراقبة أسعار المواد التي تباع بتلك المواقع و محاسبة المخالفين . ولفتوا إلى أهمية تواجد رجال أمن ودفاع مدني بين المخيمين أو تخصيص عيادات طبية متحركة تتواجد بالقرب من خيام المتنزهين .