رحبت الحكومة اليمنية أمس الثلاثاء بتصريح المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث الصادر في عمان الإثنين، في مستهل عمله وما جاء فيه من تأكيد على العمل بجد لتيسير عملية سياسية شاملة على أساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015). وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية سبأ: «الحكومة اليمنية ترحب ببدء المبعوث الجديد لعمله وتؤكد دعمها له كما دعمت سلفه من أجل استعادة الدولة والسلام في اليمن». وأضاف المخلافي: «إن المبعوث الأممي الجديد مارتن جريفيث سيلتقي اليوم (أمس) مع الرئيس هادي ونائبه ورئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية». وأشار المخلافي إلى أن المبعوث السابق إسماعيل ولد الشيخ قدم الكثير من الجهد من أجل تحقيق السلام في اليمن ومن المؤسف أنه غادر منصبه قبل أن تثمر هذه الجهود. إتاوات الحوثي فرضت ميليشيات الحوثي إتاوات جديدة على عدد من أبناء محافظة إب. وقالت مصادر محلية: إن ميليشيات الحوثي فرضت إتاوات على عدد من أهالي وأبناء مديرية مذيخرة جنوب غرب محافظة إب بحجة دعم ما تسميه ب«المجهود الحربي» وتجهيز «قافلة غذائية» لمقاتليها في مختلف الجبهات. وبحسب المصادر فإن ميليشيات الحوثي فرضت إتاوات على عدد من التجار والمشايخ والعدول، فيما فرضت مبالغ على الصيدليات الصغيرة تصل ل15 ألف ريال، بينما فرضت أكثر من 20 ألفا على الصيدليات الكبيرة، في حين فرضت إتاوات على المشايخ بلغت 50 ألف ريال، كما فرضت على تجار التجزئة جلب مواد غذائية ومبالغ مالية. وتفرض ميليشيات الحوثي إتاوات عدة بين فترة وأخرى على أبناء المحافظة في الوقت الذي يعيش فيه أبناء المحافظات تدهورا اقتصاديا غير مسبوق. وفد أوروبي وعلى صعيد ذي صلة، أوضح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية اليمنية «أن زيارة الوفد الدبلوماسي الأوروبي الذي وصل العاصمة صنعاء الإثنين تهدف إلى الضغط على الانقلابيين للقبول بمتطلبات عملية السلام والتعاون مع المبعوث الدولي الجديد، وعدم إعاقة الأعمال الإنسانية وجهود الإغاثة، إضافة إلى الاتفاق على إطلاق عدد من المعتقلين من حاملي الجنسيات الأوروبية كان قد صدرت بحق البعض منهم أحكام بالإعدام. ووفقا لموقع وزارة الخارجية، فإن زيارة الدبلوماسيين الأوروبيين إلى صنعاء تمت بالتنسيق مع الحكومة اليمنية وتم منحهم تأشيرات الدخول من قبل الحكومة الشرعية. وعبر المصدر بحسب الموقع عن السخرية مما روجت له الميليشيات الحوثية الانقلابية، أن الزيارة تعد تضامنا معها، لافتا إلى أن الانقلابيين يحاولون استثمار تلك الزيارة لصالحهم وبعيدا عما خطط إليه. انتصارات الشرعية ميدانيا، دمر الجيش الوطني اليمني تجمعات للميليشيات الحوثية الانقلابية بمنطقتي عنس وقهبان بجبهة الأشروح غرب محافظة تعز اليمنية. كما استهدف الجيش الوطني اليمني تجمعات للميليشيات الانقلابية في جبل جردان ومواقع أخرى بمنطقة مقبنة، وأسفرت عن سقوط أكثر من 10 من عناصر الميليشيات الانقلابية بين قتيل وجريح. وأفادت وكالة الأنباء اليمنية بأن مدفعية الجيش اليمني دمرت طقمين عسكريين تابعين للميليشيات الحوثية في منطقة الطوير بجبهة مقبنة غرب المحافظة. قوات الأمن على صعيد آخر، نظمت قوات الأمن الخاصة اليمنية في محافظة مأرب مناورة عسكرية باستخدام الذخيرة الحية والأسلحة المتوسطة أطلقت عليها اسم «البرق الخاطف»، نفذ خلالها منتسبو القوات الخاصة عمليات اقتحام لمواقع افتراضية للعدو. وأشاد وكيل أول وزارة الداخلية في كلمة للجنود المشاركين بالمناورة بأدائهم ومستواهم العالي في المهارات القتالية والتدريبات، وأكد حرص قيادة الجيش على تعزيز قدرات وكفاءات منتسبي القوات المسلحة والأمن بما يمكنهم من تحرير كافة الأراضي اليمنية من ميليشيات الحوثي الانقلابية. وكانت قد اختتمت في مأرب -السبت الماضي- الدورة التأهيلية الأولى من المرحلتين الثالثة والرابعة لمشروع إعادة تأهيل الأطفال اليمنيين الذين جندتهم ميليشيات الحوثي الانقلابية من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ويأتي ذلك في إطار مشروع إعادة التأهيل الذي يشمل مراحل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب في مختلف محافظات اليمن.