احتفى المغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، باليوم العالمي للمرأة الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام، مؤكدين على دور المرأة الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، الذي لا يقل بأي حال من الأحوال عن دور الرجل. وأكدت تعليقات المغردين السعوديين والعرب على الدور الهام الذي تلعبه المرأة في حياة الرجل، أما وبنتا وأختا وزوجة، واصفين إياها بالمربية وصانعة الأجيال، وشهد الوسم مشاركة كبيرة وتصدر الترند المحلي في المملكة، وشاركت جهات خيرية في نشر عدد من المنشورات التي تهنئ المرأة بيومها العالمي. وأبرز بعض المغردين مقولة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- «المرأة هي أمي، هي بنتي، هي زوجتي، أنا مخلوق من المرأة»، حيث نالت المقولة على إعجاب الكثيرين. فيما أكد عدد من المغردين أن المرأة تستحق كل أيام السنة وليس فقط يوما واحدا، حيث وصفوها ب «أكسجين الحياة وأحد أسباب البقاء، وأجمل عطايا الرحمن». واستثمر البعض اليوم، للتعبير عن حبه لأمه، في شكل تغريدة، أو صورة، أو مقطع فيديو، فيما كتب أحدهم «لا شعر، لا رواية، ولا أي كلام يكفي ويوفي .. تحية لكل أم وأخت فاضلة في هذه الحياة». وعلق أحد المغردين كاتبا «المرأة هي الأم، الأخت، العمة، الخالة، الجدة، هي محتوى الأسرة وطمأنينتها، المرأة هي من أهم العناصر في الحياة». وأكدت بعض المغردات حقوق المرأة في الأنظمة السعودية، التي تميزت على أنظمة عالمية في حفظ حقوق المراة مراعاة لطبيعتها وكينونتها وتجاوبها مع تطلعاتها فيما يحفظ لها كل ذلك. وكتب البعض «حين سئل غازي القصيبي: خلف كل عظيم امرأة فمن وراءك؟ قال: إذا أردتم الحقيقة، كلهن في الأمام، ونحن نركض خلفهن». وعن علاقة الرجل والمرأة أكد أحد المغردين أنه ليست أبدا علاقة خضوع وسيطرة واستبداد وقهر، بل هي علاقة تكاملية يغمرها الود والاحترام والتفاهم، وإسعاد كل طرف الطرف الآخر مضيفا: «إن من مصادر الصحة النفسية للمرأة وجود رجل في حياتها يقدرها، وينصت إليها، ويتعامل معها برقي، ويقف إلى جوارها، ما أجمل الحياة بوجود من تحبه ويحبك، وتذكر أن الاحترام أولاً ثم الحب». يذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة تم لأول مرة في 8 مارس 1909 في أمريكا وكان يعرف باليوم القومي للمرأة في الولاياتالمتحدةالأمريكية؛ بعد أن عيّن الحزب الاشتراكي الأمريكي هذا اليوم للاحتفال بالمرأة تذكيرا بإضراب عاملات صناعة الملابس في نيويورك، حيث تظاهرت النساء تنديدا بظروف العمل القاسية.