اختتمت مؤخرا دورة القيادات الرياضية الشابة بحضور مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية، د. سامي العتيبي، وهي نتاج للشراكة بين وزارة التعليم ممثلة في المركز الوطني التعليمي للتطوير المهني مع المجلس الثقافي البريطاني في المملكة، وتعاون من صندوق الشباب الدولي للرياضة بموافقة من نائب وزير التعليم. أكد المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي بوزارة التعليم د. محمد المقبل أن المركز يسعى ضمن خططه في برامج التطوير المهني أن تكون مواكبة لرؤية المملكة 2030، التي تسعى من خلالها إلى إيجاد جيل واعٍ ولائق صحيا ولياقيا. ومن هذا المنطلق سعت وزارة التعليم ممثلة بالمركز الوطني للتطوير المهني التعليمي لعمل شراكة مع المجلس الثقافي البريطاني وبالتعاون مع صندوق الشباب للرياضة، وذلك لتقديم برنامج في الفترة من الخامس من شهر فبراير الماضي إلى الأول من شهر مارس الجاري 2018 في الرياض والمنطقة الشرقيةوجدة، الذي يسعى من خلاله لتأهيل معلمي ومعلمات التربية البدنية والصحية وتعريفهم بأحدث الممارسات في هذا المجال. من جهته، أكد مدير النشاط الرياضي بتعليم الشرقية أن هذه الدورة نفذت لمدة اسبوعين متتاليين استفاد منها 17 معلما و48 طالبا من المرحلة الثانوية، وطبقت على 100 طالب من المرحلة الابتدائية، واشرف على هذه الدورة مدربون دوليون اسهموا في نجاح الدورة من خلال اكساب المتدربين المهارات النوعية في قيادة اعمال الفريق وتنظيم المهام وتوزيعها، والتدريب على اساليب مبتكرة في تحفيز وتعزيز العناية البدنية والصحية لتكون المخرجات (صنع القادة). وتضمنت فعاليات التدريب إكساب المتدربين والمتدربات من معلمي التربية البدنية ومعلمات التربية الصحية والبدنية مهارات نوعية في قيادة أعمال الفريق وتنظيم المهام وتوزيعها والتنشيط المعرفي الصحي والبدني، والتدريب على أساليب مبتكرة في تحفيز الطاقات الذهنية والتفاعلية الإيجابية وتعزيز العناية البدنية والصحية، وتشجيع القدرات الأدائية والحركية المُنظمة في المساحات المفتوحة، ويُطبق البرنامج كمرحلة أولى في كل من منطقة الرياض التعليمية ومحافظة جدة والمنطقة الشرقية في شهر فبراير من العام 2018م، وذلك في مدرسة للبنين وأخرى للبنات تم اختيارهما من قبل أصحاب الصلاحية في الإدارات العامة للتعليم في تلك المناطق. صورة جماعية للمشاركين في الدورة