قبل أن تمضى مع ركب المتشائمين في السوق، سترى محلات كثيرة قد تماشت ضد التشاؤم وقاومت النظرة السوداوية وتفاعلت مع الأحداث بشكل فعال ومبادرة لا تقاعس وخوف. المشاهد للسوق يجد كثيرا من المعارض المتميزة وقد تفاعلت مع قيمة الضريبة المضافة بشكل حيوي وتسابقت مع أقرانها من الشركات القوية في وضع عروض مختلفة، فمثلا البعض وضع عرضا أن الضريبة عليهم إلى شهر معين والآخر جعل الضريبة عليهم لكن في المقابل زاد في بعض الخدمات أو المنتجات فعوض عن تلك بهذه. وآخرون دشنوا حملات للترويج عن بعض المنتجات سريعة البيع، وقد بادر البعض بالبيع بالتقسيط للترغيب في الشراء وتسهيل ذلك على المستهلك. الشاهد في هذه المبادرات هو أن الأحوال دوما تتبدل وتتغير لكن تبقى رغبة الناس في الشراء والاقتناء موجودة لكن الذكي والإيجابي هو الذي يفهم منطق وعاطفة المتسوق ويقدر الأمور بشكل صحيح وينطلق نحو العمل بمسؤولية وحنكة ويكسب في كل المواقف بغض النظر عن نسبة الربح، فالسوق في وقت الأزمات البقاء فيه بحد ذاته ربح. فليفكر الجميع ما هي الطرق الإيجابية التي يستطيعون من خلالها كسب السوق والبقاء والصمود فيه إلى أن تعود الأحوال بإذن الله فيه للأفضل.