اتفق عدد من القاصين والكتاب على ان تكريم الكاتب والصحفي والقاص الشاعر خليل الفزيع في اول مهرجان للقصة القصيرة في جمعية الثقافة والفنون بالدمام، لفتة جميلة ورائعة ومستحقة لقامة كبيرة مثل خليل الفزيع، وتمنى القاصون والكتاب ألا يتوقف التكريم على درع وشهادة وعدة كلمات، إضافة لإتاحة كتبه ومجموعاته القصصية بطبعات جديدة للمشاركين والجمهور. سوق الخميس عن تجربة وتكريم خليل الفزيع قال القاص والروائي عبدالعزيز الصقعبي: بدأت علاقتي من المبدع الفزيع منذ صدور مجموعته القصصية «سوق الخميس» عن نادي الطائف الادبي عام 1979م، كنت حينها طالبا في جامعة الملك سعود بالرياض، عرفته كاتبا متميزا في الصحافة، وعرفته إداريا متابعا وحريصا على تقديم عمل جيد ومتميز، وكان لي حظ التواصل معه أثناء اصدار مجموعتي القصصية «البهو» الصادرة عن نادي المنطقة الشرقية. وأضاف الصقعبي: خليل الفزيع صادق في تعامله، ودود يشعر كل من يتعرف عليه بأنه يعرفه منذ فترة طويلة، هو من رواد القصة والصحافة في المنطقة الشرقية، لست بصدد سرد سيرته، فهي أكبر وأعمق وأهم، ولكن اشيد بمبادرة تكريمه في مهرجان القصة القصيرة في الدمام والذي سيقام في احتفالية اليوم العالمي للقصة القصيرة، حيث أتمنى ألا يتوقف التكريم على درع وشهادة وعدة كلمات، حيث نطمح بأن تكون جميع كتبه ومجموعاته القصصية متاحة للمشاركين بطبعات جديدة، فخليل الفزيع قاص مبدع يستحق أن تقرأ أعماله القصصية. فن الحياة فيما اشاد القاص والكاتب محمد منصور الشقحاء بمبادرة فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام بتكريم المبدع خليل الفزيع في مهرجان القصة القصيرة الاول، مشيرا إلى أنه شعور رائع ووفاء من لجنة المهرجان وإدارة الجمعية، فالفزيع يعتبر قامة عملاقة في الساحة الأدبية والإعلامية وعاشقا مخلصا لسيدة الإبداع الأدبي «القصة القصيرة». وقال: عرفنا الأديب خليل الفزيع مثقفا صحفيا ناجحا وكاتب رأي عام، كما نراه قد تمكن من اكتشاف الشاعر الذي يسكن في اعماقه، أتذكر تكرمه علينا في نادي الطائف الأدبي بإصدار إحدى مجموعاته القصصية وتعامله الراقي في كل مراحل الطبع والتوزيع. وتابع الشقحاء: القصة عند خليل الفزيع تنتمي لوعي الفن للحياة إذ تجد شخوص النص تتحرك معنا في البيت والشارع، تشاركنا الواقع الحلم بلغة جزلة وبناء فني مكتمل معه، فيما يسعى المتلقي إلى محاورة ما بين السطور. صحفي رائد من جانبه قال القاص والكاتب حسين علي حسين: يمتلك القاص خليل الفزيع الكثير من الصفات والخصال التي جعلته من رواد القصة القصيرة، منها كونه صحفيا رائدا تخرج على يديه الكثير من الصحافيين والكتاب، وهو إداري ناجح تولى إدارة النادي الادبي في المنطقة الشرقية فقدم خلال رئاسته العديد من المنجزات، وهو أولا وأخيرا يتمتع بأخلاق عالية لمستها عندما كنت كاتبا يوميا في جريدة (اليوم) وعندما استضافني نادي المنطقة الشرقية الأدبي قبل سنوات، باختصار خليل الفزيع علامة بارزة في سماء الابداع نتمنى له مديد الصحة والعافية.