انطلقت مساء أمس في جمعية الثقافة والفنون بالدمام، فعاليات مهرجان بيت السرد للقصة القصيرة الأول، الذي يشارك فيه 13 قاص وناقد، و6 مصورين من مختلف مناطق المملكة، ويستمر لثلاثة أيام. وتخلل حفل فعاليات المهرجان معرضاً للقصص البصرية، يحتوي على 56 صورة فوتوغرافية، تمثلت في سلسلة صور تعبر عن قصة، واستعراض بعض الكتب السردية والقصصية من خلال مشاركة بعض الأندية الأدبية بالمملكة،إضافة إلى مشهد مسرحي، وفيلم عن الشخصية المكرمة "الأديب والقاص خليل الفزيع"،إذ استعرض الفيلم مسيرته خلال خمسة عقود ماضية بين القصة والإعلام، وأبرز محطاته في النشر والأدب. وأوضحت عضو لجنة بيت السرد القاصة مريم الحسن في كلمتها أهمية يوم القصة العالمي، إذ يأتي هذا تأكيداً لقيمتها وأهميتها كجنس من أجناس الإبداع الأدبي التي اخترعها الإنسان للتعبير عن أحلامه وآلامه وأوهامه وانتصاراته وهزائمه، وللارتقاء بحسه الجمالي وذوقه الفني وتأكيد رغبة الحياة عنده. وأعرب مدير المهرجان ومشرف بيت السرد الدكتور مبارك الخالدي عن شكره لكتاب القصة، والنقاد والباحثين والمصورين، المشاركين في فعاليات المهرجان. فيما أشاد القاص خليل الفزيع في كلمته بالدور الثقافي والفني والأدبي الذي تلعبه جمعية الثقافة والفنون في الدمام، وما تعاقب عليها من إدارات سابقة قدمت وساهمت وأبرزت العديد من الفنون، شاكراً هذه البادرة في تأسيس المهرجان والتكريم الذي شرفه في انطلاقة مهرجان بيت السرد، ليقرأ بعدها قصة "بعد الغياب". ثم أعلنت لجنة التحكيم في مسابقة القصة القصيرة للمواهب المكونة من أعضاء بيت السرد، الفائزين بالمسابقة. وفي الختام كُريم الأديب والقاص خليل الفزيع، والأدباء والضيوف المشاركين في المهرجان، ثم وقع القاص خليل الفزيع مجموعته القصصية "الغريب ورائحة الوجع الصادرة من جمعية الثقافة والفنون في الدمام.