بدأت الفنانتان التشكيليتان «زينب الماحوتي ورقية المتورك» استعدادهما لقيادة المرأة للسيارة بالخروج عن المألوف وذلك بالرسم والتلوين على السيارة باستخدام فن الجرافيتي، حيث استطاعتا ابراز جانب مهم من إبداعاتهما، وكسب خبرات ميدانية في التعامل المباشر مع الجمهور وصقل موهبتهما في تلوين هياكل السيارة وهي تجربة غير مسبوقة. ويأتي ذلك لرغبة السيدات في اختيار التميز وعشقهن للألوان مما جعلهن يستعددن بتلوين سياراتهن، وبذلك لاقت الفنانتان طلبات من العديد من السيدات في رغبتهن بتلوين سياراتهن مستقبلا، فبمجرد مشاهدتك السيارة تنقلك إلى عالم الألوان وتخطف كافة الأنظار حولها، وبذلك نجد الأطفال يقفون حول السيارة لالتقاط الصور التذكارية. جاء ذلك يوم أمس في ورشة عمل ب«معرض عبير الأحساء» برعاية من الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود حرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية ورئيسة مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية بمقر مركز المعارض، وبدورها تقول منسقة المعرض الفنانة مريم بوخمسين إن الفن الجرافيتي يكون بالرسم على الجدران، ولكن لرغبة الفنانات في تقديم عمل مختلف وفريد من نوعه وخارج عن المألوف تم الرسم على السيارات تزامنا مع استعداد السيدات لقيادة المرأة، مضيفة ان الفن الجرافيتي أصبح من أبرز الفنون التي يعرفها العالم، وبات لهذا اللون رواده ومتذوقوه، ولكن الملاحظ أن هذا الأسلوب الفني لاقى رواجا وانتشارا كبيرا بين جيل الشباب حتى أصبح الوسيلة المثلى للتعبير عن آرائهم وأحلامهم وما يجول في خاطرهم. وتقول الفنانة زينب الماحوتي: «فن الجرافيتي هو التخلص من التقليدية، لذلك لكل فنان بصمته الخاصة التي تميز ابداعاته، ومن هنا اتخذت هذا المسار في الرسم على السيارة وقمت بتوظيف الخط العربي وسيلته التي تميز إبداعاته الفنية ليمزج بين الفن الحديث عبر الرسم على السيارة وأصالة الحرف العربي». وأضافت الفنانة رقية المتورك قائلة: «ان مشوارها الفني بالرسم الجرافيتي اتخذت منه وسيلة للتعبير عن نفسه، أو عن المكان ذاته وطبيعته أو ما يعانيه من مشاكل أو احيانا كمجرد وسيلة لنشر البهجة والفرح في المكان، مبينة مشاركتها في العديد من المهرجانات المحلية والدولية لتقديم الفن الجرافيتي». الرسم وتزيين سيارة ومتابعة نسائية